الموسوعة الحديثية


- إذا كان يومُ القيامةِ جيء بالتَّوبةِ في أحسنِ صورةٍ وأطيبِ ريحٍ، فلا يجِدُ ريحَها إلَّا مؤمنٌ، فيقولُ الكافرُ : يا ويلتاه أتاك هؤلاء يزعُمون أنَّهم يجِدون ريحًا طيِّبةً ولا نجِدُها. قال : فتُكلِّمُهم التَّوبةُ فتقولُ : لو قبِلتموني في الدُّنيا لأطبتُ ريحَكم اليومَ ؟ قال : فيقولُ الكافرُ : أنا أقبلُك الآن. قال : فينادي ملَكٌ من السَّماءِ : لو أتيتم بالدُّنيا وما فيها وكلَّ ذهبٍ وفضَّةٍ، وبكلِّ شيءٍ كان في الدُّنيا ما قُبِل منكم توبةٌ، فتتبرَّأُ منهم التَّوبةُ، فتتبرَّأُ منهم الملائكةُ، ويجيءُ [ الخزَنةُ ] فمن شَمَّت منه ريحًا طيِّبةً تركته، ومن لم تشُمَّ منه ريحًا طيِّبةً ألقته في النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/344
التخريج : أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (5/ 65) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان توبة - التوبة إلى الله تعالى توبة - الحض على التوبة ملائكة - أعمال الملائكة آداب عامة - ضرب الأمثال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث