الموسوعة الحديثية


- أنَّ حُصينًا، أو حَصينًا أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال: يا محمدُ لعبدُ المطلبِ كانَ خيرًا لقومِه منك: كان يطعمُهم الكبدَ والسنامَ، وأنت تنحرُهم، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما شاء اللهُ أن يقولَ، فقال له: ما تأمرني أنْ أقولَ؟ قال: قل اللهمَّ قني شرَّ نفسي، واعزم لي على أرشدِ أمري. قال: فانطلق فأسلم الرجلُ، ثم جاء فقال: إني أتيتُكَ فقلتَ لي: قلِ اللهمَّ قني شرَّ نفسي، واعزم لي على أرشدِ أمري فما أقولُ الآنَ؟ قال: قلِ اللهمَّ اغفر لي ما أسررتُ، وما أعلنتُ، وما أخطأتُ، وما عمدتُ، وما علمتُ وما جهِلتُ.
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن الصفحة أو الرقم : 7974
التخريج : أخرجه أحمد (19992)، واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10766)، وابن أبي شيبة (29352)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء استغفار - استحباب الاستغفار والإكثار منه اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حلمه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[جامع المسانيد والسنن] (6/ 400)
: 7981 - حدثنا حسين، حدثنا شيبان، عن منصور، عن ربعى ابن حراش، عن عمران بن حصين ـ أو غيره ـ: أن حصينا، أو حصينا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد لعبد المطلب كان خيرا لقومه منك: كان يطعمهم الكبد والسنام، وأنت تنحرهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول، فقال له: ما تأمرنى أن أقول؟ قال: قل اللهم قنى شر نفسى، واعزم لى على أرشد أمرى . قال: ‌فانطلق ‌فأسلم ‌الرجل، ‌ثم ‌جاء ‌فقال: ‌إنى ‌أتيتك فقلت لى: قل اللهم قنى شر نفسى، واعزم لى على أرشد أمرى فما أقول الآن؟ قال: قل اللهم اغفر لى ما أسررت، وما أعلنت، وما أخطأت، وما عمدت، وما علمت وما جهلت . تفرد به من هذا الوجه، وتقدم له شاهد عن الحسن عن عمران

مسند أحمد (33/ 197 ط الرسالة)
: 19992 - حدثنا حسين، حدثنا شيبان، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن عمران بن حصين أو غيره: أن حصينا أو حصينا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد لعبد المطلب كان خيرا لقومه منك، كان يطعمهم الكبد والسنام، وأنت تنحرهم! فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله أن يقول، فقال له: ما تأمرني أن أقول؟ قال: " قل: اللهم قني شر نفسي، واعزم لي على أرشد أمري ". قال: ‌فانطلق ‌فأسلم ‌الرجل، ‌ثم ‌جاء ‌فقال: ‌إني ‌أتيتك، فقلت لي: " قل: اللهم قني شر نفسي، واعزم لي على أرشد أمري " فما أقول الآن؟ قال: " قل: اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت، وما أخطأت وما عمدت، وما علمت وما جهلت "

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (9/ 365)
: 10766 - أخبرني زكريا بن يحيى، قال: حدثنا عثمان هو ابن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا زكريا هو ابن أبي زائدة، قال: حدثنا منصور بن المعتمر، قال: حدثني ربعي بن حراش، عن عمران بن حصين، قال: جاء حصين إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلم فقال: يا محمد، كان عبد المطلب خيرا لقومك منك، كان يطعمهم الكبد والسنام، وأنت تنحرهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول، ثم إن حصينا قال: يا محمد، ماذا تأمرني أن أقول؟ قال: " تقول: اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، وأسألك أن تعزم لي على رشد أمري " ‌ثم ‌إن ‌حصينا ‌أسلم بعد، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني كنت سألتك المرة الأولى، وإني أقول الآن: ما تأمرني أن أقول؟ قال: " قل: اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت، وما أخطأت وما جهلت، وما علمت "

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 45 ت الحوت)
: 29352 - حدثنا محمد بن بشر، حدثنا زكريا بن أبي زائدة، حدثنا منصور بن المعتمر، قال: حدثنا ربعي بن حراش، عن عمران بن حصين، أنه قال: جاء حصين إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلم، فقال: يا محمد ما تأمرني أن أقول؟، قال: " تقول: اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، وأسألك أن تعزم لي على أرشد أمري "، قال: ‌ثم ‌إن ‌حصينا ‌أسلم بعد، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني كنت سألتك المرة الأولى، وإني الآن أقول: ما تأمرني؟، قال: " قل: اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت، وما أخطأت وما تعمدت، وما جهلت وما علمت "