الموسوعة الحديثية


- أَتَانا كتابُ عمرَ بِأَذْرَبيجَانَ و نحنُ مع عُتْبَةَ بنِ فَرْقَدٍ : أَمَّا بَعْدُ فارْتَدُوا واتَّزِرُوا وانْتَعِلوا، وارْمُوا بِالخِفَافِ، واقْطَعُوا السَّرَاوِيلاتِ، وعليكُمْ بِلِباسِ أَبيكُمْ إسماعيلَ، وإِيَّاكُمْ والتَّنَعُّمَ، وزِيَّ الأعاجمِ، وعليكُمْ بِالشمسِ، فإنَّها حَمَّامُ العَرَبِ واخْشَوْشِنُوا واخْشَوْشِنُوا، واخْلَوْلِقُوا، وارْمُوا الأَغْرَاضَ، وانْزُوا نَزْوًا
خلاصة حكم المحدث : بعضه عند مسلم
الراوي : عبدالرحمن بن مل النهدي أبو عثمان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الدراية تخريج أحاديث الهداية الصفحة أو الرقم : 2/220
التخريج : أخرجه ابن حبان (12/268)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إسماعيل رقائق وزهد - الزهد في الدنيا زينة اللباس - لبس السراويل مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (12/ 268)
5454 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن سعيد السعدي، قال: حدثنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس، عن شعبة، عن قتادة، قال: سمعت أبا عثمان، يقول: أتانا كتاب عمر ونحن بأذربيجان مع عتبة بن فرقد: أما بعد، فاتزروا وارتدوا وانتعلوا وارموا بالخفاف واقطعوا السراويلات، وعليكم بلباس أبيكم إسماعيل، وإياكم والتنعم وزي العجم، وعليكم بالشمس فإنها حمام العرب، واخشوشنوا واخلولقوا وارموا الأغراض، وانزوا نزوا، والنبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن الحرير إلا هكذا: أصبعيه والوسطى والسبابة قال: فما علمنا أنه يعني إلا الأعلام.