الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لا يُعَذِّبُ العامَّةَ بعمَلِ الخاصةِ حتى يَرَوُا المنكرَ بينَ ظَهْرانَيْهِمْ وهم قَادِرونَ عَلَى أنْ يُنْكِرُوهُ فَلَا يُنْكِرُوهُ فإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَذَّبَ اللهُ العامَّةَ والخاصَّةَ
خلاصة حكم المحدث : فيه رجل لم يسم وبقية رجال أحد الإسنادين ثقات‏‏
الراوي : جد عدي بن عدي الكندي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/270
التخريج : أخرجه أحمد (17720)، وابن المبارك في ((الزهد)) (1352)، ونعيم بن حماد في ((الفتن)) (1742) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - إثم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - درجات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - عقوبات الذنوب فتن - عذاب العامة بعمل الخاصة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (29/ 258)
17720 - حدثنا ابن نمير، حدثنا سيف، قال: سمعت عدي بن عدي الكندي، يحدث عن مجاهد، قال: حدثني مولى لنا، أنه سمع جدي، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة، حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم، وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه، فإذا فعلوا ذلك، عذب الله الخاصة والعامة 17721 - حدثنا يزيد، حدثنا جرير بن حازم، قال: حدثني عدي بن عدي، عن رجاء بن حيوة، والعرس بن عميرة، عن أبيه عدي فذكر الحديث، قال جرير: وأخبرني أيوب - وكنا جميعا حين سمعنا الحديث من عدي - قال: قال عدي، في حديث العرس بن عميرة فنزلت هذه الآية: {إن الذين يشترون بعهد الله، وأيمانهم ثمنا قليلا} [آل عمران: 77] إلى آخرها ولم أحفظه أنا يومئذ من عدي

الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (1/ 476)
1352- أخبرنا ابن المبارك، عن سيف بن أبي سليمان, قال: سمعت عدي بن عدي الكندي يقول: حدثني مولى لنا، أنه سمع جدي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله تعالى لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه، فلا ينكرونه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله تعالى الخاصة والعامة.

الفتن لنعيم بن حماد (2/ 623)
1742 - حدثنا ابن المبارك، عن سيف، سمع عدي بن عدي الكندي، حدثه مولى، لهم، سمع جدي، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله تعالى لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله العامة والخاصة