الموسوعة الحديثية


- مَن غسَّلَ ميِّتًا، فأدَّى فيه الأمانةَ، يَعْني ألَّا يُفْشيَ عليه ما يكونُ منه عندَ ذلك، كان من ذُنوبِه كيومِ ولَدَتْه أُمُّه، قالت: وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ولْيَلِهِ أقرَبُ أهْلِه منه إنْ كان يَعلَمُ، فإنْ كان لا يَعلَمُ، فلْيَلِهِ منكم مَن تَرَوْنَ أنَّ عندَه حظًّا من وَرَعٍ أو أمانةٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24910
التخريج : أخرجه أحمد (24910) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3575)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/308)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - غسل الميت غسل - ثواب الغسل والترغيب في غسل الميت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (41/ 395 ط الرسالة)
((‌24910- حدثنا عفان، قال: حدثني سلام بن أبي مطيع، عن جابر، عن الشعبي، عن يحيى بن الجزار قال: قالت عائشة: من غسل ميتا فأدى فيه الأمانة- يعني: أن لا يفشي عليه ما يكون منه عند ذلك- كان من ذنوبه كيوم ولدته أمه، قالت: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( وليله أقرب أهله منه إن كان يعلم، فإن كان لا يعلم، فليله منكم من ترون أن عنده حظا من ورع أو أمانة)).

[المعجم الأوسط - للطبراني] (4/ 47)
‌3575- حدثنا داود بن محمد بن صالح أبو الفوارس المروروذي قال: نا إبراهيم بن الحجاج السامي قال: نا سلام بن أبي مطيع، عن جابر الجعفي، عن الشعبي، عن يحيى بن الجزار، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من غسل ميتا فأدى فيه الأمانة، يعني: ستر ما يكون عند ذلك، كان من ذنوبه كيوم ولدته أمه)) قالت: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليله من كان أعلم، فإن كان لا يعلم فرجل ممن ترون أن عنده ورعا وأمانة)) لا يروى هذا الحديث عن عائشة إلا بهذا الإسناد، تفرد به: سلام بن أبي مطيع ((.

الكامل في ضعفاء الرجال- الفكر (3/ 308)
ثنا أبو خليفة ثنا أبو الوليد وأنا أبو يعلى ثنا إبراهيم بن الحجاج النيلي قالا ثنا سلام بن أبي مطيع ثنا جابر عن الشعبي عن يحيى بن الجزار عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من غسل ميتا فأدي فيه الأمانة أن لا يغشي منه ما يكون منه عند ذاك كان من ذنوبه وخطاياه كيوم ولدته أمه قال وليلته أقرب الناس منه أن يعلم وإلا فمن ترون قال الشيخ لا أعلم يرويه عن جابر غير سلام ثنا أحمد بن الحسن بن نصر الحذاء وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز قالا ثنا عبد الأعلى بن حماد قال بن عبد العزيز وانا سألته, قال الشيخ ولسلام أحاديث حسان غرائب وافرادات وهو يعد من خطباء أهل البصرة ومن عقلائهم وكان كثير الحج ومات في طريق مكة ولم أر أحدا من المتقدمين نسبه الى الضعف وأكثر ما في حديثه أن روايته عن قتادة فيه أحاديث ليست بمحفوظة لا يرويها عن قتادة غيره ومع هذا كله فهو عندي لا بأس به وبرواياته.