الموسوعة الحديثية


- قلْ : سبحان اللهِ، والحمدُ لله، ولا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ. فعقد الأعرابيُّ على يدِه، ومضى وتفكَّر ثم رجع، فتبسَّم النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم؛ قال : تفكَّرَ البائسُ. فجاء فقال : يا رسولَ اللهِ ! سبحان اللهِ، والحمدُ لله، ولا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ؛ هذا لله، فما لي ؟ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : يا أعرابيُّ ! إذا قلتَ : سبحان اللهِ؛ قال اللهُ : صدقتَ، وإذا قلتَ : الحمدُ لله؛ قال اللهُ : صدَقْتَ، وإذا قلتَ : لا إلهَ إلا اللهُ؛ قال اللهُ : صدَقْت، وإذا قلتَ : اللهُ أكبرُ؛ قال اللهُ : صدقْت. وإذا قلتَ : اللهمَّ ! اغفِرْ لي؛ قال اللهُ : قد فعلتُ، وإذا قلتَ : اللهمَّ ! ارْحمني؛ قال اللهُ : [ قد ] فعلتُ، وإذا قلتَ : اللهمَّ ! ارزُقْني؛ قال اللهُ : قد فعلتُ. فعقد الأعرابيُّ على سبعٍ في يدِه، ثم ولَّى
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد رجاله ثقات
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3336
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (619)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (1/ 431 ت زغلول)
: 619 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ثنا الحسن بن ثواب أبو علي، حدثني عمار بن عثمان الحلبي أبو عثمان وكان أحمد بن حنبل يوثّقه وتأسّف على أنّه لم يكتب عنه شيئا، حدثني جعفر بن سليمان الضبعي، عن ثابت، عن أنس قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله علّمني خيرا فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيده فقال: قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر قال: فعقد الأعرابيّ على يده ومضى فتفكّر، ثم رجع فتبسّم النبي صلى الله عليه وسلم قال: تفكّر البائس فجاء فقال يا رسول الله، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر هذا لله فمالي؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:يا أعرابيّ إذا قلت سبحان الله قال الله: صدقت، وإذا قلت الحمد لله قال الله: صدقت، وإذا قلت لا إله إلاّ الله، قال الله: صدقت وإذا قلت الله أكبر، قال الله: صدقت، وإذا قلت اللهمّ اغفر لي، قال الله: قد فعلت وإذا قلت اللهمّ ارحمني، قال الله: فعلت، وإذا قلت اللهمّ ارزقني، قال الله: قد فعلت قال: فعقد الأعرابيّ على سبع في يده ثم ولّى.