الموسوعة الحديثية


- كانَ أسامةُ إذا ذَكَرَت فاطمةُ رضيَ اللَّهُ عنها من ذلِكَ شيئًا، رماها بِما كانَ في يدِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : محمد بن أسامة بن زيد | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 11/118
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4526)،_x000D_ والبيهقي (15558)، واللفظ لهما، وبزيادة في أوله، وابن حزم في ((المحلى)) (10/ 294)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: عدة - خروج المعتدة البائن والمتوفى عنها زوجها عدة - عدة المبتوتة ونفقتها ومسكنها، والرخصة لها في الانتقال إلى بيت آخر لعذر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (3/ 68)
4526 - حدثنا ربيع المؤذن , قال: ثنا شعيب بن الليث , قال: ثنا الليث , عن جعفر بن ربيعة , عن عبد الرحمن بن هرمز , عن أبي سلمة بن عبد الرحمن , قال: كانت فاطمة بنت قيس تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لها: اعتدي في بيت ابن أم مكتوم . وكان محمد بن أسامة بن زيد يقول: كان أسامة إذا ذكرت فاطمة من ذلك شيئا , رماها بما كان في يده. قال أبو جعفر: فهذا أسامة بن زيد قد أنكر من ذلك أيضا ما أنكره عمر رضي الله عنه. وقد أنكرت ذلك أيضا عائشة رضي الله تعالى عنها.

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (15/ 536)
15558 - أخبرنا أبو الحسن على بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنى الليث، حدثنى جعفر، عن عبد الرحمن الأعرج، حدثنا أبو سلمة ابن عبد الرحمن، أن زينب بنت أم سلمة أخبرت عن أمها أم سلمة زوج النبى - صلى الله عليه وسلم - أن امرأة يقال لها: سبيعة. كانت تحت زوجها فتوفى عنها وهى حبلى، فخطبها أبو السنابل ابن بعكك، فأبت أن تنكحه، فقال: والله لا يصلح أن تنكحى حتى تعتدى آخر الأجلين. فمكثت قريبا من عشرين ليلة ثم نفست، فجاءت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "انكحى". وكانت فاطمة بنت قيس تحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين طلقت البتة أنه أمرها أن تنتقل إلى ابن أم مكتوم: "فإنه أعمى تضعين ثيابك عنده". قبل أن تنقضى عدتها، فكان محمد بن أسامة بن زيد يقول: كان أسامة بن زيد إذا ذكرت فاطمة من ذلك شيئا رماها بما كان فى يده.

المحلى لابن حزم (10/ 294)
وذكرو اماناه حمام بن احمدنا عباس بن أصبغ ، حدثنا محمد بن عبد الملك بن أيمن ، حدثنا مطلب ، حدثنا أبو صالح ، هو عبد الله بن صالح - كاتب الليث حدثنى الليث بن سعد حدثنى جعفر عن ابن هرمز ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ابن عوف قال : كان محمد بن أسامة بن زيد يقول كان أسامة إذا ذكرت فاطمة شيئا من ذلك - يعنى من انتقالها في عدتها - رماها بما في يده. قال أبو محمد : وهذا ساقط لان روايه عبد الله بن صالح كاتب الليث وهو ضعيف جدا ثم لو صح لما كان الا انكار أسامة لذلك كانكار عائشة ، وعمر رضى الله عنهما .