الموسوعة الحديثية


- [ حديثُ ] أنَّ رجلًا قدِمَ المدينةَ وذكرَ أنَّ وراءَهُ مالًا، فداينَهُ النَّاسُ ولم يكنْ وراءَهُ مالٌ فسمَّاهُ النَّبيُّ سُرَّقًا وباعَهُ بخمسةِ أبعِرَةٍ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : سرق | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 1440
التخريج : أخرجه الحاكم (2330)، والطحاوي في ((معاني الآثار)) (6149)، والبيهقي (11384) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حجر - مال المفلس بين الغرماء حجر - المفلس رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة قرض - بيع الحر المفلس في دينه تفليس - بيع الحر المفلس في دينه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 62)
2330 - حدثنا علي بن عيسى الحيري، ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا محمد بن بشار، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، ثنا زيد بن أسلم، قال: رأيت شيخا بالإسكندرية يقال له سرق فقلت له: ما هذا الاسم؟ قال: اسم سمانيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن أدعه قلت ولم سماك؟ قال قدمت المدينة فأخبرتهم أن موالي باعوني، واستهلكت أموالهم، فأتوا بي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أنت سرق وباعني بأربع أبعرة، فقال للغرماء الذين اشتروني: ما تصنعون به؟ قالوا: نعتقه. قالوا: فلسنا بأزهد في الآخرة منكم، فأعتقوني بينهم، وبقي اسمي هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه

شرح معاني الآثار (4/ 157)
6149 - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال: ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، قال: حدثني زيد بن أسلم، قال: لقيت رجلا بالإسكندرية يقال له سرق فقلت: ما هذا الاسم؟ فقال: سمانيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قدمت المدينة فأخبرتهم أنه يقدم لي مال فبايعوني فاستهلكت أموالهم فأتوا بي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أنت سرق فباعني بأربعة أبعرة . فقال له غرماؤه: ما يصنع به؟ قال: أعتقه قالوا: ما نحن بأزهد في الآخر منك فأعتقوني. قال أبو جعفر: ففي هذا الحديث بيع الحر في الدين وقد كان ذلك في أول الإسلام يبتاع من عليه دين فيما عليه من الدين إذا لم يكن له مال يقضيه عن نفسه حتى نسخ الله عز وجل ذلك فقال: {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} [البقرة: 280] . وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك في الذي ابتاع الثمار فأصيب بها فكثر دينه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تصدقوا ، فتصدق عليه فلم يبلغ ذلك وفاء دينه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذوا ما وجدتم وليس لكم إلا ذلك . وقد ذكرنا ذلك بإسناده فيما تقدم من كتابنا هذا. ففي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لغرمائه: ليس لكم إلا ذلك دليل على أن لا حق لهم في بيعه ولولا ذلك لباعه لهم كما باع سرقا في دينه لغرمائه وهذا قول أهل العلم جميعا رحمهم الله

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (11/ 479)
11384 -أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو الوليد الفقيه، ح وأنبأ أبو عبد الله الحافظ، ثنا علي بن عيسى الحيري، قالا: ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا محمد بن بشار، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، ثنا زيد بن أسلم قال: رأيت شيخا بالإسكندرية يقال له سرق، فقلت له: ما هذا الاسم؟ فقال: اسم سمانيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولن أدعه، قلت: ولم سماك؟ قال: قدمت المدينة فأخبرتهم أن مالي يقدم، فبايعوني، فاستهلكت أموالهم، فأتوا بي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " أنت سرق "، فباعني بأربعة أبعرة، فقال الغرماء للذي اشتراني: ما تصنع به؟ قال: " أعتقه "، قالوا: فلسنا بأزهد في الأجر منك، فأعتقوني بينهم، وبقي اسمي وبمعناه رواه عبد الرحمن وعبد الله ابنا زيد بن أسلم، عن أبيهما، أتم من ذلك في اشترائه من أعرابي ناقة، واستهلاكه ثمنها. ورواه مسلم بن خالد الزنجي، عن زيد بن أسلم، عن ابن البيلماني، عن سرق , قال الإمام أحمد: ورواه شيخنا في المستدرك فيما لم نقرأ عليه، عن أبي بكر بن عتاب العبدي، عن أبي قلابة، عن عبد الصمد، عن عبد الرحمن عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن البيلماني قال: رأيت شيخا في الإسكندرية، فذكره أتم من حديث ابن بشار، ومدار حديث سرق على هؤلاء، وكلهم ليسوا بأقوياء، عبد الرحمن بن عبد الله وابنا زيد، وإن كان الحديث عن زيد عن ابن البيلماني فابن البيلماني ضعيف في الحديث، وفي إجماع العلماء على خلافه، وهم لا يجمعون على ترك رواية ثابتة، دليل على ضعفه أو نسخه إن كان ثابتا، وبالله التوفيق