الموسوعة الحديثية


- قدِمتُ في وفدِ ثقيفٍ حينَ قدِموا على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلما حلَلنا ببابِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالوا من يمسِكُ لنا رواحلَنا فكلُّ القومِ أحبَّ الدُّخولَ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وكرِهَ التَّخلُّفَ عنهُ قالَ عثمانُ وكنتُ أصغرَهم فقلتُ إن شئتُم أمسكتُ لكم على أنَّ لي عليكم عهدَ اللَّهِ لتُمسِكُنَّ لي إذا خرجتُم قالوا فذلكَ لكَ فدخلوا عليهِ ثمَّ خرجوا فقالوا انطلِق بنا قلتُ أينَ قالوا إلى أهلِكَ قلتُ ضربتُ مِن أهلي حتَّى إذا حللتُ ببابِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أرجِعُ ولا أدخلُ عليهِ وقد أعطيتُموني ما قد علِمتُم قالوا فأعجِل فإنَّا قد كفيناكَ المسألةَ لَم ندَع شيئًا إلَّا سألناهُ عنهُ فدخلتُ فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ اللَّهَ لي أن يفقِّهَني في الدِّينِ ويعلِّمَني قالَ ماذا قلتَ فأعدتُ عليهِ القولَ فقالَ لقد سألتَني عن شيءٍ ما سألني عنهُ أحدٌ من أصحابِكَ فأنتَ أميرٌ عليهِم وعلى من تقدُمُ عليهِ من قومِكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله رجال الصحيح غير حكيم بن حكيم بن عباد وهو ثقة
الراوي : عثمان بن أبي العاص الثقفي | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة الصفحة أو الرقم : 392
التخريج : أخرجه الطبراني (8356) (9/ 50) بلفظه مطولا، وأخرج مسلم (2203) الدعاء في آخره، وأخرج السراج (221) جملة جعله أميرا .
التصنيف الموضوعي: علم - الفقه في الدين آداب عامة - الاستعانة بالصغار والعبيد في الخدمة وغيرها أدعية وأذكار - طلب الدعاء إمامة وخلافة - العرافة وتعيين العرفاء والوكلاء إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (9/ 50)
: 8356 - حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا محمد بن جعفر، عن سهيل بن أبي صالح، عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف، عن عثمان بن أبي العاص، قال: قدمت في وفد ثقيف حين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلبسنا حللنا بباب النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: من يمسك لنا رواحلنا، وكل القوم أحب الدخول على النبي صلى الله عليه وسلم وكره التخلف عنه، قال عثمان: وكنت أصغر القوم، فقلت: إن شئتم أمسكت لكم على أن عليكم عهد الله لتمسكن لي إذا خرجتم، قالوا: فذلك لك، فدخلوا عليه ثم خرجوا فقالوا: انطلق بنا، قلت: أين؟ فقالوا: إلى أهلك، فقلت: ضربت من أهلي حتى إذا حللت بباب النبي صلى الله عليه وسلم أرجع ولا أدخل عليه، وقد أعطيتموني من العهد ما قد علمتم؟ قالوا: فأعجل فإنا قد كفيناك المسألة، لم ندع شيئا إلا سألناه عنه، فدخلت فقلت: يا رسول الله، ‌ادع ‌الله ‌أن ‌يفقهني ‌في ‌الدين ‌ويعلمني، قال: ماذا قلت؟ فأعدت عليه القول، فقال: لقد سألتني شيئا ما سألني عنه أحد من أصحابك، اذهب فأنت أمير عليهم وعلى من تقدم عليه من قومك، وأم الناس بأضعفهم فخرجت حتى قدمت عليه مرة أخرى فقلت: يا رسول الله، اشتكيت بعدك، فقال: " ضع يدك اليمنى على المكان الذي تشتكي، وقل: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد سبع مرات " ففعلت فشفاني الله عز وجل .

[صحيح مسلم] (4/ 1728 )
: 67 - (2203) حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى. قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. أخبرني نافع بن جبير بن مطعم عن عثمان بن أبي العاص الثقفي؛ أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا، يجده في جسده منذ أسلم. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "‌ضع ‌يدك ‌على ‌الذي ‌تألم ‌من ‌جسدك. وقل: باسم الله، ثلاثا. وقل، سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر".

مسند السراج (ص102)
: 221 - حدثنا محمد بن عثمان بن كرامة ثنا خالد بن مخلد عن محمد بن جعفر بن أبي كثير حدثني سهيل بن "أبي " صالح عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف عن عثمان بن أبي العاص الثقفي قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف فقال: أنت أمير عليهم وعلى من يقدم عليك، وأم الناس بأضعفهم .