الموسوعة الحديثية


- الأَخِلاءُ ثلاثَةٌ، فَأَمَّا خَلِيلٌ فيقولُ : أنا معَكَ : ( حتى تَأْتِيَ بابَ المَلِكِ، ثُمَّ أرجعُ و أَتْرُكُكَ، فذلكَ أهلُكَ وعشيرتُكَ، يشيعونُكَ ) حتى تأتيَ قبرَكَ، ( ثُمَّ يرجعَونَ فيتركونَكَ )، و أمَّا خليلٌ فيقولُ : لكَ ما أعطيتَ، وما أمسكْتَ فليس لكَ، فذلكَ مالُكَ، و أمَّا خليلٌ فيقولُ : أنا معَكَ حيثُ دَخَلْتَ، و حيثُ خَرَجْتَ، فذلكَ عملُهُ، فيقولُ : و اللهِ لقد كُنْتَ من أَهْوَنِ الثَّلاثَةِ عَلَيَّ

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (1/ 145)
: ‌248 - حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى، وأبو الحسن بن أبي القاسم العدوي، قالا: ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق، ثنا أحمد بن حفص بن عبد الله، حدثني أبي، حدثني إبراهيم بن طهمان، عن الحجاج، عن قتادة، عن أنس بن مالك، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الأخلاء ثلاثة: فإما خليل فيقول لك: ما أعطيت، وما أمسكت فليس لك فذلك مالك، وإما خليل فيقول: أنا معك حتى تأتي باب الملك، ثم أرجع وأتركك، فذلك أهلك وعشيرتك يشيعونك حتى تأتي قبرك، ثم يرجعون فيتركونك، وإما خليل فيقول: أنا معك حيث دخلت وحيث خرجت فذلك عملك فيقول: والله لقد كنت من أهون الثلاثة علي. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، فقد احتجا جميعا بالحجاج بن الحجاج ولا أعرف له علة ولم يخرجاه على هذه السياقة وله شاهد قد خرجاه ".