الموسوعة الحديثية


- قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ :أبو ذرٍّ فقلت: لبَّيكَ وسعديكَ يا رسولَ اللَّهِ وأنا فداؤُك
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الآداب الشرعية الصفحة أو الرقم : 1/416
التخريج : أخرجه أبو داود (5226) واللفظ له، والبخاري (6268)، والطيالسي (461)، وأحمد في ((فضائل الصحابة)) (562) مطولا.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - الإجابة بلبيك وسعديك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - توقيره وترك إكثار سؤاله عما لا ضرورة إليه مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - التفدية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 357 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 5226 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، ح وحدثنا مسلم، حدثنا هشام، عن حماد يعنيان ابن أبي سليمان، عن زيد بن وهب، عن أبي ‌ذر، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا ‌ذر فقلت: ‌لبيك ‌وسعديك يا رسول الله وأنا فداؤك

[صحيح البخاري] (8/ 60)
: 6268 - حدثنا عمر بن حفص: حدثنا أبي : حدثنا الأعمش : حدثنا زيد بن وهب: حدثنا والله أبو ‌ذر بالربذة قال كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة عشاء استقبلنا أحد، فقال: يا أبا ‌ذر ما أحب أن أحدا لي ذهبا يأتي علي ليلة أو ثلاث عندي منه دينار إلا أرصده لدين، إلا أن أقول به في عباد الله هكذا وهكذا وهكذا، وأرانا بيده، ثم قال: يا أبا ‌ذر، قلت: ‌لبيك ‌وسعديك يا رسول الله، قال: الأكثرون هم الأقلون، إلا من قال هكذا وهكذا، ثم قال لي: مكانك لا تبرح يا أبا ‌ذر حتى أرجع، فانطلق حتى غاب عني، فسمعت صوتا فخشيت أن يكون عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأردت أن أذهب، ثم ذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تبرح، فمكثت، قلت: يا رسول الله، سمعت صوتا خشيت أن يكون عرض لك، ثم ذكرت قولك فقمت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ذاك جبريل، أتاني فأخبرني أنه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. قلت: يا رسول الله، وإن زنى، وإن سرق؟ قال: إن زنى، وإن سرق. قلت لزيد: إنه بلغني أنه أبو الدرداء، فقال: أشهد لحدثنيه أبو ‌ذر بالربذة قال الأعمش: وحدثني أبو صالح، عن أبي الدرداء نحوه. وقال أبو شهاب عن الأعمش: يمكث عندي فوق ثلاث.

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 367)
: 461 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا حماد بن زيد ، عن أبي عمران الجوني ، عن المنبعث بن طريف ، عن عبد الله بن الصامت ، عن أبي ‌ذر ، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ‌ذر، قلت: ‌لبيك ‌وسعديك يا رسول الله، قال: كيف أنت إذا أصاب الناس جوع، تأتي فراشك ولا تقدر أن ترجع إلى مسجدك، وتأتي مسجدك ولا تقدر أن ترجع إلى فراشك؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: عليك بالعفة، قال: كيف أنت إذا أصاب الناس موت كثير حتى يكون البيت - يعني القبر - بالوصيف؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: عليك بالصبر، ثم قال: كيف أنت إذا رأيت أحجار الزيت قد غرقت بالدماء؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم، أو: ما خار الله لي ورسوله، قال: عليك بمن أنت منه - أو - الحق بمن أنت منه.

[فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل] (1/ 376)
: 562 - حدثنا محمد بن يونس قثنا أبو النعمان محمد بن الفضل السدوسي، في صحته سنة ثمان ومائتين واستملى هذا الحديث بندار، قثنا ثابت أبو زيد قثنا هلال بن خباب، أن رجلا أعمى حدثهم - وكان كثير المآثر، وكان جليسا لأبي سليمان - عن أبي سليمان، عن أبي ‌ذر، أن النبي صلى الله عليه وسلم توجه نحو أحد، فاتبعه أبو ‌ذر، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أبو ‌ذر ، قال: ‌لبيك ‌وسعديك، وأنا فداؤك، فذكر حديثا طويلا وقال في آخره: " أتاني جبريل عليه السلام أن بشر أمتك أنه من قال: لا إله إلا الله، مخلصا "، فذكر خيرا كثيرا. فلما جاء المدينة قال: " ادعوا لي أبا الدرداء، فجاء، فأمره أن يبشر الناس، فرده عمر بن الخطاب قال: يا نبي الله، إذا يتكل الناس على قول: لا إله إلا الله، ويتركوا العمل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أرشدك الله ، أو نحوا من هذا.