الموسوعة الحديثية


- إنِّي لَبِبلادِنا إذْ رُفِعَتْ لَنا ألوِيَةٌ وراياتٌ، فقُلتُ: مَنْ هذا؟ قالوا: هذا لواءُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأتيْتُهُ وهُوَ في ظِلِّ شجرةٍ قدْ بُسِطَ لَهُ تحتَها كِساءٌ، وهُوَ جالِسٌ عليْهِ، وقَدِ اجْتمَعَ إليهِ أصحابُهُ، فجلستُ إليهِمْ، فذكَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الأسقامَ، فقالَ: إنَّ المؤمنَ إذا أصابَهُ السَّقَمُ، ثُمَّ عافاهُ اللهُ مِنهُ، كانَ كفَّارةً لِمَا مَضَى مِن ذُنوبِهِ، وموعظةً لَهُ فيما يَستقبِلُ، وإنَّ المنافقَ إذا مَرِضَ، ثُمَّ عُوفِيَ، كانَ كالبَعيرِ عَقَلَهُ أهلُهُ، ثم أرسَلوهُ ، فلَمْ يَدْرِ لِمَ عَقَلوهُ، ولَمْ يَدْرِ لِمَ أرسَلوهُ ، فقالَ رجُلُ ممَّنْ حولَهُ: يا رسولَ اللهِ، ما الأسقامُ؟ واللهِ ما مَرِضْتُ قَطُّ، قالَ: قُمْ عنَّا؛ فلستَ مِنَّا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عامر الرام أخي الخضر | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 1440
التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (1440) واللفظ له، وأبو داود (3089)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6728) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرايات والألوية رقائق وزهد - الصبر على البلاء مريض - فضل المرض والنوائب جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب مريض - المرض كفارة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح السنة - للبغوي] (5/ 250)
1440 - أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان، نا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني، نا حميد بن زنجويه، نا أبو جعفر النفيلي، نا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، حدثني رجل من أهل الشام، يقال له: أبو منظور , عن عمه، قال: حدثني عمي، عن عامر الرام أخي الخضر، قال: إني لببلادنا إذ رفعت لنا ألوية ورايات، فقلت: من هذا؟ قالوا: هذا لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته وهو في ظل شجرة قد بسط له تحتها كساء، وهو جالس عليه، وقد اجتمع إليه أصحابه، فجلست إليهم، فذكر النبي صلى الله عليه وسلم الأسقام، فقال: إن المؤمن إذا أصابه السقم، ثم عافاه الله منه، كان كفارة لما مضى من ذنوبه، وموعظة له فيما يستقبل، وإن المنافق إذا مرض، ثم عوفي، كان كالبعير عقله أهله، ثم أرسلوه، فلم يدر لم عقلوه، ولم يدر لم أرسلوه، فقال رجل ممن حوله: يا رسول الله ما الأسقام؟ والله ما مرضت قط، قال: قم عنا فلست منا

سنن أبي داود (3/ 182)
3089 - حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني رجل من أهل الشام، يقال له: أبو منظور، عن عمه، قال: حدثني عمي، عن عامر الرام، أخي الخضر - قال أبو داود: قال النفيلي: هو الخضر، ولكن كذا قال - قال: إني لببلادنا إذ رفعت لنا رايات وألوية، فقلت: ما هذا؟ قالوا: هذا لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته وهو تحت شجرة قد بسط له كساء، وهو جالس عليه، وقد اجتمع إليه أصحابه، فجلست إليهم، فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسقام، فقال: إن المؤمن إذا أصابه السقم، ثم أعفاه الله منه، كان كفارة لما مضى من ذنوبه، وموعظة له فيما يستقبل، وإن المنافق إذا مرض ثم أعفي كان كالبعير، عقله أهله، ثم أرسلوه فلم يدر لم عقلوه، ولم يدر لم أرسلوه فقال رجل ممن حوله: يا رسول الله، وما الأسقام؟ والله ما مرضت قط، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم عنا، فلست منا، فبينا نحن عنده إذ أقبل رجل عليه كساء، وفي يده شيء قد التف عليه، فقال: يا رسول الله، إني لما رأيتك أقبلت إليك فمررت بغيضة شجر فسمعت فيها أصوات فراخ طائر، فأخذتهن فوضعتهن في كسائي، فجاءت أمهن فاستدارت على رأسي، فكشفت لها عنهن فوقعت عليهن، معهن فلففتهن بكسائي فهن أولاء معي، قال: ضعهن عنك فوضعتهن، وأبت أمهن إلا لزومهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: أتعجبون لرحم أم الأفراخ فراخها؟ قالوا: نعم، يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فوالذي بعثني بالحق، لله أرحم بعباده من أم الأفراخ بفراخها، ارجع بهن حتى تضعهن من حيث أخذتهن وأمهن معهن فرجع بهن

شعب الإيمان (9/ 333)
6728 - أخبرنا أبو علي الروذباري، أنا أبو بكر بن داسة، نا أبو داود، نا عبد الله بن محمد النفيلي، نا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، حدثني رجل من أهل الشام يقال له أبو منظور، عن عمه، حدثني عمي، عن عامر الرام أخي الخضر، قال النفيلي: هو الخضر ولكن كذا قال محمد بن سلمة: إني لببلادنا إذ رفعت لنا رايات وألوية، فقلت: ما هذا؟ فقالوا: هذا لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتينا وهو جالس تحت شجرة قد بسط له كساء، وهو جالس عليه، وقد اجتمع إليه أصحابه فجلست إليهم، فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسقام، فقال: " إن المؤمن إذا أصابه السقم، ثم أعفاه الله منه كان كفارة لما مضى من ذنوبه، وموعظة له فيما يستقبل، وإن المنافق إذا مرض ثم أعفي كان كالبعير عقله أهله ثم أرسلوه، فلم يدر لم عقلوه، ولم أرسلوه "، فقال رجل ممن حوله: يا رسول الله وما الأسقام؟ والله ما مرضت قط، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " قم عنا، فلست منا "، فبينا نحن عنده إذ أقبل رجل عليه كساء، وفي يده شيء قد التف عليه، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لما رأيتك أقبلت فمررت بغيضة شجر فسمعت فيها أصوات فراخ طائر، فأخذتهن فوضعتهن في كسائي، فجاءت أمهن فاستدارت على رأسي، فكشفت لها عنهن فوقعت عليهن أمهن فلففتهن بكسائي، فهن أولاء معي، فقال: " ضعهن عنك "، فوضعتهن وأبت أمهن إلا لزومهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: " أتعجبون لرحمة أم الفراخ بفراخها، ارجع بهن حتى تضعهن من حيث أخذتهن وأمهن معهن " فرجع بهن