الموسوعة الحديثية


- إنِّي لَبِبلادِنا إذْ رُفِعَتْ لَنا ألوِيَةٌ وراياتٌ، فقُلتُ: مَنْ هذا؟ قالوا: هذا لواءُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأتيْتُهُ وهُوَ في ظِلِّ شجرةٍ قدْ بُسِطَ لَهُ تحتَها كِساءٌ، وهُوَ جالِسٌ عليْهِ، وقَدِ اجْتمَعَ إليهِ أصحابُهُ، فجلستُ إليهِمْ، فذكَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الأسقامَ، فقالَ: إنَّ المؤمنَ إذا أصابَهُ السَّقَمُ، ثُمَّ عافاهُ اللهُ مِنهُ، كانَ كفَّارةً لِمَا مَضَى مِن ذُنوبِهِ، وموعظةً لَهُ فيما يَستقبِلُ، وإنَّ المنافقَ إذا مَرِضَ، ثُمَّ عُوفِيَ، كانَ كالبَعيرِ عَقَلَهُ أهلُهُ، ثم أرسَلوهُ، فلَمْ يَدْرِ لِمَ عَقَلوهُ، ولَمْ يَدْرِ لِمَ أرسَلوهُ، فقالَ رجُلُ ممَّنْ حولَهُ: يا رسولَ اللهِ، ما الأسقامُ؟ واللهِ ما مَرِضْتُ قَطُّ، قالَ: قُمْ عنَّا؛ فلستَ مِنَّا.
الراوي : عامر الرام أخي الخضر | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 1440 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة