الموسوعة الحديثية


- لَمَّا نزَلَتْ هذه الآيةُ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ} [الحجرات: 2] قعَد ثابتُ بنُ قيسِ بنِ شَمَّاسٍ في بيتِه وقال : أنا الَّذي كُنْتُ أرفَعُ صوتي وأجهَرُ له بالقولِ وأنا مِن أهلِ النَّارِ ففقَده النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَروه فقال : ( بل هو مِن أهلِ الجنَّةِ ) قال أنَسٌ : فكنَّا نراه يمشي بَيْنَ أظهُرِنا ونحنُ نعلَمُ أنَّه مِن أهلِ الجنَّةِ فلمَّا كان يومُ اليمامةِ وكان ذلكَ الانكشافُ لبِس ثيابَه وتحنَّط وتقدَّم فقاتَل حتَّى قُتِل
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7169
التخريج : أخرجه أبو يعلى (3331)، واللفظ له، وأحمد (12399)، باختلاف يسير، والبخاري (3613)، ومسلم (119)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحجرات رقائق وزهد - الخوف من الله إيمان - الإيمان بالوحي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (16/ 128)
: 7168- أخبرنا أبو يعلى حدثنا هدبة بن خالد حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت. عن أنس بن مالك قال: لما نزلت هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول} [الحجرات: 2] قعد ثابت بن قيس بن شماس في بيته وقال: أنا الذي كنت أرفع صوتي وأجهر له بالقول وأنا من أهل النار ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه فقال: "بل هو من أهل الجنة". قال أنس: فكنا نراه يمشي بين أظهرنا ونحن نعلم أنه من أهل الجنة فلما كان يوم اليمامة وكان ذلك الانكشاف لبس ثيابه وتحنط وتقدم فقاتل حتى قتل

مسند أبي يعلى (6/ 76 ت حسين أسد)
: 3331 - حدثنا هدبة، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، قال: لما نزلت هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول} [الحجرات: 2] قعد ثابت بن قيس بن شماس في بيته وقال: أنا الذي كنت أرفع صوتي وأجهر له بالقول، وأنا من أهل النار. فتفقده النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه، فقال: ‌بل ‌هو ‌من ‌أهل ‌الجنة. قال أنس: فكنا نراه يمشي بين أظهرنا ونحن نعلم أنه من أهل الجنة، فلما كان يوم اليمامة وكان ذاك الانكشاف، لبس ثيابه وتحنط وتقدم فقاتل حتى قتل.

[مسند أحمد] (19/ 391 ط الرسالة)
: 12399 - حدثنا هاشم، حدثنا سليمان، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: لما نزلت هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} إلى قوله: {وأنتم لا تشعرون} [الحجرات: 2]، وكان ثابت بن قيس بن الشماس رفيع الصوت، فقال: أنا الذي كنت أرفع صوتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، حبط عملي، أنا من أهل النار! وجلس في أهله حزينا، فتفقده رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلق بعض القوم إليه، فقالوا له: تفقدك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما لك؟ فقال: أنا الذي أرفع صوتي فوق صوت النبي، وأجهر بالقول، حبط عملي وأنا من أهل النار. فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه بما قال، فقال: " لا، ‌بل ‌هو ‌من ‌أهل ‌الجنة ". قال أنس: وكنا نراه يمشي بين أظهرنا ونحن نعلم أنه من أهل الجنة، فلما كان يوم اليمامة كان فينا بعض الانكشاف، فجاء ثابت بن قيس بن شماس، وقد تحنط ولبس كفنه، فقال بئسما تعودون أقرانكم. فقاتلهم حتى قتل

[صحيح البخاري] (4/ 201)
: 3613 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا أزهر بن سعد حدثنا ابن عون قال أنبأني موسى بن أنس عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم افتقد ثابت بن قيس فقال رجل يا رسول الله أنا أعلم لك علمه فأتاه فوجده جالسا في بيته منكسا رأسه فقال ما شأنك فقال شر كان يرفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم فقد حبط عمله وهو من أهل النار فأتى الرجل فأخبره أنه قال كذا وكذا فقال موسى بن أنس فرجع المرة الآخرة ببشارة عظيمة فقال اذهب إليه فقل له ‌إنك ‌لست ‌من ‌أهل ‌النار ولكن من أهل الجنة.

[صحيح مسلم] (1/ 110 )
: 187 - (119) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا الحسن بن موسى. حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك؛ أنه قال: لما نزلت هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} [49/ الحجرات/ آية 2] إلى آخر الآية. جلس ثابت بن قيس في بيته وقال: أنا من أهل النار. واحتبس عن النبي صلى الله عليه وسلم. فسأل النبي سعد بن معاذ فقال" يا أبا عمرو! ما شأن ثابت؟ اشتكى؟ " قال سعد: إنه لجاري. وما علمت له بشكوى. قال فأتاه سعد فذكر له قول رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال ثابت: أنزلت هذه الآية ولقد علمتم ‌أني ‌من ‌أرفعكم ‌صوتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأنا من أهل النار؛ فذكر ذلك سعد للنبي صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم" بل هو من أهل الجنة"