الموسوعة الحديثية


- الزِّنا والسرقةُ وشربُ الخمرِ فواحِشٌ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وله شاهد سنده حسن
الراوي : النعمان بن مرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 12/190
التخريج : أخرجه مالك في ((الموطأ)) (1/ 167) (72)، وعبد الرزاق (3740 )، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (16902 )
التصنيف الموضوعي: أطعمة - تحريم الخمر حدود - تحريم السرقة حدود - ذم الزنا وتحريمه رقائق وزهد - الكبائر توبة - غيرة الله تعالى وتحريم الفواحش
|أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك - رواية يحيى (1/ 167 ت عبد الباقي)
: ‌72 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن النعمان بن مرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما ترون في الشارب، والسارق والزاني؟ وذلك قبل أن ينزل فيهم، قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: هن فواحش. وفيهن عقوبة. وأسوأ السرقة الذي يسرق صلاته، قالوا: وكيف يسرق صلاته يا رسول الله؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها

مصنف عبد الرزاق (2/ 371 ت الأعظمي)
: ‌3740 - عن ابن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن نعمان بن مرة الزرقي، رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما تقولون في السارق، والزاني، وشارب الخمر؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: هن فواحش، وفيهن عقوبات، وشر السرقة سرقة الرجل صلاته قالوا: يا رسول الله، وكيف يسرق صلاته؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها

السنن الكبرى - البيهقي (8/ 364 ط العلمية)
: ‌16902 - أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة، أنبأ أبو عمرو إسماعيل بن نجيد السلمي، ثنا محمد بن إبراهيم العبدي، ثنا ابن بكير، ثنا مالك، ح، وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، في آخرين، قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ الربيع بن سليمان، أنبأ الشافعي، أنبأ مالك، عن يحيى بن سعيد، عن النعمان بن مرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما تقولون في الشارب والزاني والسارق؟ " وذلك قبل أن تنزل الحدود، فقالوا: الله ورسوله أعلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هن فواحش، وفيهن عقوبة، وأسوأ السرقة الذي يسرق صلاته " قال ابن بكير في روايته: قالوا: وكيف يسرق صلاته يا رسول الله؟ فقال: " لا يتم ركوعها ولا سجودها " قال الشافعي: ومثل معنى هذا في كتاب الله عز وجل، قال الله عز وجل: {واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم، فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا، واللذان يأتيانها منكم فآذوهما، فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما، إن الله كان توابا رحيما} [[النساء: 16]] قال الشافعي: فكان هذا أول عقوبة الزانيين في الدنيا: الحبس والأذى، ثم نسخ الله الحبس والأذى في كتابه فقال: {الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة}