الموسوعة الحديثية


- أن رجلًا من المسلمين استأذن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في امرأةٍ - يقالُ لها : أمُّ مهزولٍ - كانت تسافحُ ، وتشترطُ له أن تنفقَ عليه، فقرأ عليه - صلَّى الله تعالى عليه وآله وسلم : - { وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٍ }
خلاصة حكم المحدث : فيه نظر
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : التعليقات الرضية الصفحة أو الرقم : 177/2
التخريج : أخرجه أحمد (6480) بلفظه، وأبو داود (2051) باختلاف يسير، والترمذي (3177) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور حدود - ذم الزنا وتحريمه إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام نكاح - تزويج الزناة نكاح - نكاح البغايا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد مخرجا (11/ 16)
6480 - حدثنا عارم، حدثنا معتمر بن سليمان، قال أبي: حدثنا الحضرمي، عن القاسم بن محمد، عن عبد الله بن عمرو، أن رجلا، من المسلمين استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في امرأة يقال لها: أم مهزول، وكانت تسافح، وتشترط له أن تنفق عليه، قال: فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ذكر له أمرها؟ قال: فقرأ عليه نبي الله صلى الله عليه وسلم: " {الزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك} [[النور: 3]] "

سنن أبي داود (2/ 220)
2051 - حدثنا إبراهيم بن محمد التيمي، حدثنا يحيى، عن عبيد الله بن الأخنس، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن مرثد بن أبي مرثد الغنوي كان يحمل الأسارى بمكة، وكان بمكة بغي يقال لها: عناق وكانت صديقته، قال: جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أنكح عناق؟ قال: فسكت عني، فنزلت: {والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك} [[النور: 3]] فدعاني فقرأها علي وقال: لا تنكحها

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 328)
3177 - حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا روح بن عبادة، عن عبيد الله بن الأخنس قال: أخبرني عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: كان رجل يقال له: مرثد بن أبي مرثد، وكان رجلا يحمل الأسرى من مكة حتى يأتي بهم المدينة، قال: وكانت امرأة بغي بمكة يقال لها: عناق وكانت صديقة له، وإنه كان وعد رجلا من أسارى مكة يحمله، قال: فجئت حتى انتهيت إلى ظل حائط من حوائط مكة في ليلة مقمرة، قال: فجاءت عناق فأبصرت سواد ظلي بجنب الحائط فلما انتهت إلي عرفت، فقالت: مرثد؟ فقلت: مرثد. فقالت: مرحبا وأهلا هلم فبت عندنا الليلة. قال: قلت: يا عناق حرم الله الزنا، قالت: يا أهل الخيام، هذا الرجل يحمل أسراءكم، قال: فتبعني ثمانية وسلكت الخندمة فانتهيت إلى كهف أو غار فدخلت، فجاءوا حتى قاموا على رأسي فبالوا فظل بولهم على رأسي وعماهم الله عني، قال: ثم رجعوا ورجعت إلى صاحبي فحملته وكان رجلا ثقيلا حتى انتهيت إلى الإذخر، ففككت عنه أكبله فجعلت أحمله ويعييني حتى قدمت المدينة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أنكح عناقا؟ فأمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يرد علي شيئا حتى نزلت الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا مرثد الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك، فلا تنكحها: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه