الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أتاهم ومعه أبو بكرٍ وكانت لأبي بكرٍ عندنا بنتٌ مُستَرْضَعَةٌ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أراد الاختصارَ في الطريقِ إلى المدينةِ فقال له سعدٌ هذا الغائرُ من رُكوبَةٍ وبه لِصَّانِ من أسلَمَ يُقالُ لهما المُهانانِ فإن شئتَ أخذْنا عليهما فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خُذْ بنا عليهما قال سعدٌ فخرجْنا حتى إذا أشرفْنا إذا أحدُهما يقول لصاحبِه هذا اليمانيُّ فدعاهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فعرض عليهما الإسلامَ فأسلما ثم سألهما عن أسمائِهما فقالا نحنُ المهانانِ قال بل أنتما المُكرَمانِ وأمرَهما أن يَقدُما عليه المدينةَ فخرجْنا حتى إذا أتيْنا ظاهرَ قُباءٍ فنلقى بني عَمرو بنَ عوفٍ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أين أبو أُمامةُ أسعدُ بنُ زُرارةَ فقال سعدُ بنُ حَيْثَمَةَ إنه أصاب قَبْلى يا رسولَ اللهِ أفلا أُخبِرُه بك ثم مضى حتى إذا طلع على النَّخلِ فإذا الشَّرَبُ مملوءٌ فالتفتَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أبي بكرٍ فقال يا أبا بكرٍ هذا المنزلُ رأيتُني أنزلُ إلى حِياضٍ كحياضِ بني مُدْلِجٍ
الراوي : سعد بن خيثمة وسعد الذي دل رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/61 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن سعد اسمه عبد الله ولم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات