الموسوعة الحديثية


- أَحبُّوا اللهَ لما يغذُوكمْ بهِ منْ نعمِهِ، وأَحبُّوني لحبِّ اللهِ، وأَحبُّوا أهلَ بيتِي لحبِّي
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم : 223
التخريج : أخرجه الطبراني (10/340) (10664)، والحاكم (4716) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (408)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحب في الله آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان إيمان - حب الرسول مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (10/ 340)
10664- حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني يحيى بن معين ، حدثنا هشام بن يوسف ، أخبرنا عبد الله بن سليمان النوفلي ، عن محمد بن عبد الله بن العباس ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه ، وأحبوني لحب الله ، وأحبوا أهل بيتي لحبي.

المستدرك على الصحيحين (3/ 162)
: ‌4716 - أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه، وأبو الحسن أحمد بن محمد العنبري، قالا: ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا علي بن بحر بن بري، ثنا هشام بن يوسف الصنعاني، وحدثنا أحمد بن سهل الفقيه، ومحمد بن علي الكاتب البخاريان، ببخارى، قالا: حدثنا صالح بن محمد بن حبيب الحافظ، ثنا يحيى بن معين، ثنا هشام بن يوسف، حدثني عبد الله بن سليمان النوفلي، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "

شعب الإيمان (1/ 366 ت زغلول)
: ‌408 - أخبرنا أبو محمد جعفر بن محمد بن الحسين الأبهري الصوفي بهمدان، ثنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد بن الحسن بن شاذان الصوفي ثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، ثنا يحيى بن معين، ثنا هشام بن يوسف، عن عبد الله بن سليمان النوفلي، عن محمد بن علي يعني ابن عبد الله بن عباس وعن أبيه عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحبوا الله لما يغذوكم به من النعمة وأحبوني لحب الله وأحبوا أهل بيتي لحبي. قال الحليمي رحمه الله: وهذا يحتمل أن يكون عامة لأنعمه كلها، وأن يكون اسم الغذاء في الطعام والشارب حقيقة، ولما عداهما من التوفيق والهداية ونصب أعلام هذه المعرفة وخلو الحواس والعقل مجازا، أو يكون جميع ذلك بالاسم مرادا فقد جاء عنه صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه فقد وجد حلاوة الإيمان وفي بعض الروايات طعم الإيمان. وإنما يكون الطعم للأغذية وما يجري مجراها فإذا جاز وصف الإيمان بالطعم جازت تسميته غذاء. فيدخل الإيمان في جميع نعم الله عز وجل في هذا الحديث. والله أعلم.