الموسوعة الحديثية


- أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَمَّا شَقَّ عليه إعراضُ قَومِه عَنه تَمَنَّى في نَفسِه أن لا يَنزِلَ عليه شَيءٌ يُنَفِّرُهم عَنه؛ لحِرصِه على إيمانِهم، فكان ذاتَ يَومٍ جالسًا في نادٍ مِن أنديَتِهم، وقد نَزَلَ عليه سورةُ (والنَّجمِ إذا هَوى) فأخَذَها يَقرَؤُها عليهم حَتَّى بَلَغَ قَولَه: أفرَأيتُمُ اللَّاتَ والعُزَّى ومَناةَ الثَّالثةَ الأُخرى. وكان ذلك التَّمَنِّي في نَفسِه، فجَرى على لسانِه مِمَّا ألقاه الشَّيطانُ عليه: تلك الغَرانيقُ العُلى، وإنَّ شَفاعَتَهنَّ لَتُرتَجى، فلَمَّا سَمِعَت قُرَيشٌ ذلك فرِحوا، ومَضى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في قِراءَتِه حَتَّى خَتَمَ السُّورةَ، فلَمَّا سَجَدَ في آخِرِها سَجَدَ مَعَه جَميعُ مَن في النَّادي مِنَ المُسلمينَ والمُشرِكينَ، فتَفرَّقَت قُرَيشٌ مَسرورينَ بذلك وقالوا: قد ذَكَرَ مُحَمَّدٌ آلهَتَنا بأحسَنِ الذِّكرِ، فأتاه جِبريلُ، فقال ما صَنَعتَ؟ تَلَوتَ على النَّاسِ ما لَم آتِكَ به عَنِ اللهِ، فحَزِنَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وخاف خَوفًا شَديدًا، فأنزَلَ اللهُ هذه الآيةَ، هَكَذا قالوا.
خلاصة حكم المحدث : لم يصح شيء من هذا ولا ثبت بوجه من الوجوه
الراوي : - | المحدث : صديق خان | المصدر : فتح البيان الصفحة أو الرقم : 9/ 66
التخريج : -
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة النجم سجود القرآن - سجود المشركين مع المسلمين علم - قصة الغرانيق قرآن - أسباب النزول