الموسوعة الحديثية


- أو ليَضرِبنَّ اللَّهُ بِقلوبِ بَعضِكُم علَى بَعضٍ، ثمَّ ليَلعَننَّكُم كما لعنَهُم

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 122)
4337 - حدثنا خلف بن هشام، حدثنا أبو شهاب الحناط، عن العلاء بن المسيب، عن عمرو بن مرة، عن سالم، عن أبي عبيدة، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه [[" إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل، كان الرجل يلقى الرجل، فيقول: يا هذا، اتق الله ودع ما تصنع، فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد، فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض "، ثم قال: {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم} إلى قوله {فاسقون} [[المائدة: 81]]، ثم قال: كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يدي الظالم، ولتأطرنه على الحق أطرا، ولتقصرنه على الحق قصرا]]، زاد: أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض، ثم ليلعننكم كما لعنهم قال أبو داود: رواه المحاربي، عن العلاء بن المسيب، عن عبد الله بن عمرو بن مرة، عن سالم الأفطس، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، ورواه خالد الطحان، عن العلاء، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة

مسند أبي يعلى الموصلي (8/ 448)
5035 - حدثنا الحسن بن حماد الكوفي، حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن العلاء بن المسيب، عن عبد الله، عن عمرو بن مرة، عن سالم الأفطس، عن أبي عبيدة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل من بني إسرائيل كان إذا رأى أخاه على ذنب نهاه تعذيرا، فإذا كان من الغد لم يمنعه ما رأى منه أن يكون أكيله وخليطه وشريبه، فلما رأى الله ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض، ولعنهم على لسان نبيهم داود وعيسى ابن مريم، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يدي المسيء، ولتأطرنه على الحق أطرا، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض وليلعننكم كما لعنهم

شعب الإيمان (10/ 44)
7139 - كما أخبرناه أبو الحسن العلوي، أنا أبو الفضل عبدوس السمسار، نا أبو حاتم الرازي، نا محمد بن مهران، نا عيسى بن يونس، عن عبيد الله بن أبي زياد، عن سالم بن عجلان الأفطس، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هل تدرون فيما سخط الله على بني إسرائيل؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: " إن الرجل كان يرى الرجل منهم على معصية فينهاه بعد النهي، ثم يلقاه بعد فيصافحه ويواكله ويشاربه، كأنه لم يره على معصيته حتى كثر ذلك فيهم، فلما رأى الله عز وجل ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض، ثم لعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يدي الظالم، ولتأطرنه على الحق أطرا، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم يلعنكم كما لعن من قبلكم "