الموسوعة الحديثية


- إذا اتُّخذَ الفَيءُ دُولًا، والأمانةُ مَغنمًا ، والزَّكاةُ مغرَمًا ، وتُعلِّمَ لغيرِ الدِّينِ، وأطاعَ الرَّجلُ امرأتَه وعقَّ أمَّهُ، وأدنى صديقَه وأقصى أباهُ، وظَهرتِ الأصواتُ في المساجدِ، وسادَ القبيلةَ فاسِدُهم، وَكانَ زعيمُ القومِ أرذلَهم، وأُكرِمَ الرَّجلُ مخافةَ شرِّهِ، وظَهرتِ القَيناتُ والمعازِفُ، وشُرِبتِ الخمورُ، ولعنَ آخرُ هذِه الأمَّةِ أوَّلَها، فليَرتَقِبوا عندَ ذلِك ريحًا حَمراءَ، وزلزلةً وخَسفًا ومَسخًا وقَذفًا، وآياتٍ تَتابعُ كنِظامِ لَآلئَ قُطِعَ سِلكُه فتَتابَعَ.

الصحيح البديل:


-  لَيَكونَنَّ مِن أُمَّتي أقْوامٌ يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ والحَرِيرَ، والخَمْرَ والمَعازِفَ، ولَيَنْزِلَنَّ أقْوامٌ إلى جَنْبِ عَلَمٍ، يَرُوحُ عليهم بسارِحَةٍ لهمْ، يَأْتِيهِمْ -يَعْنِي الفقِيرَ- لِحاجَةٍ، فيَقولونَ: ارْجِعْ إلَيْنا غَدًا، فيُبَيِّتُهُمُ اللَّهُ، ويَضَعُ العَلَمَ، ويَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وخَنازِيرَ إلى يَومِ القِيامَةِ.

- لَيكونن في أمتي أقوامٌ : يستحِلُّون الحِرَ والحريرَ، والخمرَ، والمعازفَ، ولينزلنَّ أقوامٌ إلى جنبِ علمٍ، يروح عليهم سارحةٌ لهم، يأتيهم رجلٌ لحاجةٍ، فيقولون : ارجع إلينا غدًا، فيبيتُهم اللهُ، ويضع العلمَ، ويمسخُ آخرين قردةً وخنازيرَ إلى يومِ القيامةِ .