الموسوعة الحديثية


- ألا لا تحِلُّ أموالُ المعاهَدينَ إلَّا بحقِّها
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : خالد بن الوليد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 4/130
التخريج : أخرجه أبو داود (3806)، وأحمد (16816)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (703) واللفظ لهم تامًا.
التصنيف الموضوعي: زكاة - في المال حق سوى الزكاة جزية - الوصاة بأهل ذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم جهاد - حفظ أهل الذمة وبيان ما يقتضي به عهدهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 356)
3806 - حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا محمد بن حرب، حدثني أبو سلمة سليمان بن سليم، عن صالح بن يحيى بن المقدام، عن جده المقدام بن معدي كرب، عن خالد بن الوليد، قال: " غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، فأتت اليهود فشكوا أن الناس قد أسرعوا إلى حظائرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا لا تحل أموال المعاهدين إلا بحقها، وحرام عليكم حمر الأهلية، وخيلها، وبغالها، وكل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير

[مسند أحمد] (28/ 15)
16816 - حدثنا أحمد بن عبد الملك، حدثنا محمد بن حرب يعني الأبرش، قال: حدثنا سليمان بن سليم أبو سلمة، عن صالح بن يحيى بن المقدام، عن جده المقدام بن معدي كرب، قال: غزونا مع خالد بن الوليد، الصائفة، فقرم أصحابنا إلى اللحم، فسألوني، رمكة لي، فدفعتها إليهم، فحبلوها، ثم قلت: مكانكم حتى آتي خالدا، فأسأله، قال: فأتيته فسألته، فقال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة خيبر، فأسرع الناس في حظائر يهود، فأمرني أن أنادي: الصلاة جامعة، ولا يدخل الجنة إلا مسلم، ثم قال: أيها الناس إنكم قد أسرعتم في حظائر يهود، ألا لا تحل أموال المعاهدين إلا بحقها، وحرام عليكم لحوم الحمر الأهلية، وخيلها، وبغالها، وكل ذي ناب من السبع، وكل ذي مخلب من الطير

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2/ 29)
703 - حدثنا عمرو بن عثمان، ثنا محمد بن حرب، عن أبي سلمة سليمان بن سليم، عن صالح بن يحيى بن المقدام بن معديكرب، عن جده المقدام قال: غزوت مع خالد بن الوليد رضي الله عنه فقدم أصحابي إلي اللحم فقالوا لي: تأذن لنا ننحر رمكة؟ فحبلوها، فقلت: وتفعلون ذلك وفينا خالد بن الوليد؟ فأتيته فأخبرته، فقال خالد رضي الله عنه: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، فأتت اليهود النبي صلى الله عليه وسلم فشكوا إليه أن الناس أسرعوا في حظائرهم، فبعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم فناديت في الناس: أن الصلاة جامعة، ولا يدخل الجنة إلا مسلم، فلما اجتمع الناس قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما بال اليهود شكوا أنكم أسرعتم في حظائرهم، ألا لا تحل أموال المعاهدين بغير حقها، وحرام عليكم حمر الأهلية، وخيلها وبغالها، وكل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير