الموسوعة الحديثية


- قالت الأنصارُ فعلنا وفعلنا وكأنهم فخروا فقال العباسُ لنا الفضلُ عليكم فبلغ ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأتاهم في مجالسهم فقال يا معشرَ الأنصارِ ألم تكونوا أَذِلَّةً فأعزَّكم اللهُ قالوا بلى يا رسولَ اللهِ قال أفلا تُجيبون قالوا ما نقول يا رسولَ اللهِ قال ألا تقولون ألم يُخرجك قومُك فآويناكَ ألم يُكذبوك فصدقناك ألم يَخذلوك فنصرناكَ فما زال يقولُ حتى جَثَوْا على الرُّكَبِ وقالوا أموالنا وما في أيدينا للهِ ورسولِه فنزلت قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 4/752 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده يزيد بن أبي زياد وهو ضعيف |أصول الحديث
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (21/ 528) واللفظ له، والثعلبي في ((التفسير)) (8/ 312) باختلاف يسير وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (7/ 347).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشورى قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (21/ 528)
حدثنا أبو كريب قال: ثنا مالك بن إسماعيل، قال: ثنا عبد السلام، قال: ثنا يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس، قال: قالت الأنصار: فعلنا وفعلنا، فكأنهم فخروا، قال ابن عباس، أو العباس، شك عبد السلام: لنا الفضل عليكم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاهم في مجالسهم، فقال:"يا معشر الأنصار ألم تكونوا أذلة فأعزكم الله بي؟ " قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ألم تكونوا ضلالا فهداكم الله بي؟ " قالوا: بلى يا رسول الله، قال:"أفلا تجيبوني؟ " قالوا: ما نقول يا رسول الله؟ قال:"ألا تقولون: ألم يخرجك قومك فآويناك، أولم يكذبوك فصدقناك، أولم يخذلوك فنصرناك؟ " قال: فما زال يقول حتى جثوا على الركب، وقالوا: أموالنا وما في أيدينا لله ولرسوله، قال: فنزلت (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى).

تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (8/ 312)
أخبرنا عقيل بن محمد إجازة، أخبرنا أبو الفرج البغدادي، حدثنا محمد بن جدير، حدثنا أبو كرير، حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا عبد السلم حدثني يزيد بن أبي زياد عن مقسم عن ابن عباس، قال: قالت الأنصار: فعلنا وفعلنا فكأنهم مخزوك، فقال ابن عباس أو العباس: شل عبد السلم لنا الفضل عليكم. [فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاهم في مجالسهم. فقال: يا معشر الأنصار ألم تكونوا أذلة فأعزكم الله بي؟ . قالوا: بلى يا رسول الله. قال: ألم تكونوا ضلالا فهداكم الله بي؟ . قالوا: بلى يا رسول الله. قال: أفلا تجيبوني؟ . قالوا: ما نقول يا رسول الله؟. فقال: ألا تقولون، ألم يخرجك قومك فآويناك، أو لم يكذبوك فصدقناك، أو لم يخذلوك فنصرناك؟ . قال: فما زال يقول حتى جثوا على الركب، وقالوا: أموالنا وما في أيدينا لله تعالى ولرسوله. قال: فنزلت قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى.