الموسوعة الحديثية


- الضَّحِكُ ضَحِكانِ: ضَحِكٌ يُحِبُّه اللهُ، وضَحِكُ يَمقُتُه اللهُ؛ فأمَّا الضَّحِكُ الذي يُحِبُّه اللهُ فالرَّجُلُ يَكشرُ في وَجهِ أخيه حَداثةَ عَهدٍ به وشَوقًا إلى رُؤيَتِه، وأمَّا الضَّحِكُ الذي يَمقُتُ اللهُ تعالى عليه فالرَّجُلُ يَتَكَلَّمُ بالكَلِمةِ الجَفاءِ والباطِلِ ليَضحَكَ أو يُضحِكَ، يَهوي بها في جَهَنَّمَ سبعينَ خَريفًا
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : الحسن البصري | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير الصفحة أو الرقم : 4/ 259
التخريج : أخرجه هناد في ((الزهد)) (2/ 552) واللفظ له
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد لهناد بن السري (2/ 552)
حدثنا المحاربي، عن عباد بن كثير، عمن حدثه، عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الضحك ضحكان: ضحك يحبه الله , وضحك يمقت الله عليه، فأما الضحك الذي يحبه الله فالرجل يكشر في وجه أخيه حداثة عهد به وشوقا إلى رؤيته، وأما الضحك الذي يمقت الله به عليه فالرجل يتكلم بكلمة الجفاء أو الباطل ليضحك أو يضحك فيهوي بها في جهنم سبعين خريفا "