الموسوعة الحديثية


- أنه كان عندَ الزِّنْبَاعِ بنِ سلامَةَ وأنَّهُ عَبَثَ عَلَيْهِ فخصاهُ وَجَدَعَهُ فَأَتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبره فأَغْلَظَ لِزِنْبَاعٍ القولَ وأعْتَقَهُ بِهِ فقال أوْصِ بِي فقال أُوصِي بِكَ كلَّ مسلِمٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن سندر ولم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات
الراوي : سندر أبو عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/242
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (7/ 169) (6726)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3682) واللفظ لهما، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5330) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - من قتل عبده أو مثل به عتق وولاء - الإحسان إلى العبيد عتق وولاء - فضل العتق جهاد - النهي عن المثلة نفقة - نفقة الرقيق والرفق بهم والإحسان إليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (7/ 169)
6726 - حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن ربيعة بن لقيط التجيبي، عن عبد الله بن سندر، عن أبيه، أنه كان عند الزنباع بن سلامة الجذامي، فغضب عليه فأخصاه وجدعه، وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره فأغلظ للزنباع القول، وأعتقه منه، قال: أوص بي يا رسول الله قال: أوصي بكل مسلم

معرفة الصحابة لأبي نعيم (3/ 1453)
3682 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي خبيب، عن ربيعة بن لقيط التجيبي، عن عبد الله بن سندر، عن أبيه أنه كان عبدا لزنباع بن سلمة الجذامي، فغضب عليه فأخصاه وجدعه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأغلظ لزنباع القول، وأعتقه منه قال: أوص بي يا رسول الله قال: " أوصي بك كل مسلم ".

شرح مشكل الآثار (13/ 362)
5330 - وحدثنا إبراهيم بن أبي داود قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم قال: أخبرنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب قال: حدثني ربيعة بن لقيط، عن عبد الله بن سندر، عن أبيه: " أنه كان عبدا لزنباع بن سلامة، فعتب عليه، فخصاه وجدعه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأغلظ لزنباع القول، وأعتقه منه ". قال أبو جعفر: فكان هذان الحديثان هما ما كان يحتج به من ذهب إلى عتاق المملوك على مولاه بتمثيله به، مما يروى به مما يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم الذين يذهبون إلى قول مالك، وإلى قول الليث غير أن مالكا كان يجعل ولاءه لمولاه وكان ما يحتجون به لما قالوه من ذلك أيضا بما يروى عن عمر رضي الله عنه فيه