الموسوعة الحديثية


- مات ابنٌ لي فكتب إليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من محمدٍ النبيِّ رسولُ اللهِ إلى معاذِ بنِ جبلٍ سلامٌ عليك فإنِّي أحمدُ إليك اللهَ الذي لا إله إلا هو أما بعدُ فعظَّمَ اللهُ لك الأجرَ وألهمكَ الصبرَ ورزقنا وإيَّاك الشكرَ ثمَّ إنَّ أنفسَنا وأهلِينا وأولادَنا من مواهبِ اللهِ عزَّ وجلَّ ذكْرُه الهنيةِ وعوارِيه المستودعةِ متَّعَ اللهُ به في غبطةٍ وسرورٍ وقبضه بأجرٍ كبيرٍ إنْ صبرتَ واحْتسبتَ فلا تجمعنَّ عليك يا معاذُ أن تُحرمَ أجرَك فتندمَ على ما فاتك فلو قدَّمتَ على ثوابِ مصيبَتِك عرفتَ أنَّ المصيبةَ قد قَصُرتْ واعلمْ أنَّ الجزعَ لا يردُّ ميِّتًا ولا يدفعُ حزنًا فلْيذهبْ أسفُك على ما هو نازلٌ بك وكأنَّ قدْ والسَّلامُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط روى عن أبيه عن جده بنسخة فيها بلايا لا يحل الاحتجاج به فهو كذاب
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الذهبي | المصدر : نسخة نبيط الصفحة أو الرقم : 47
التخريج : أخرجه الطبراني (324) (20 / 155)، والحاكم (5193)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 242)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (58/ 448)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/ 241) جميعًا مطولًا بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية جنائز وموت - موت الأولاد وفضل احتسابهم قدر - الرضا بالقضاء جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب رقائق وزهد - الإيثار والمواساة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


نسخة نبيط بن شريط (ص126)
: 44- (372) وبه [أخبرتنا ست العراق بنت أحمد بن محمد بن محمد بن حسين البالسية سماعا في سنة 866 قالت: أنا أبو هريرة عبد الرحمن بن الحافظ أبي عبد الله الذهبي في مائة أنا أيوب الحكال أنا عبد الله بن بركات الخشوعي. وأخبرنا النظام بن مفلح شفاها أنا المحدث الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن المحب المقدسي شفاها أنا جدي أبا العباس أحمد بن المحب عبد الله بن أحمد بن محمد بن إبراهيم سماعا أنا أبو محمد عبد الله بن بركات الخشوعي أنا أب والفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي قراءة عليه وأنا أسمع في يوم 21 محرم سنة 483 قال: قرئ على أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد وأنا أسمع في يوم الجمعة 21 شعبان سنة 414 بأصبهان: أنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى الحافظ، حدثنا أبو الحسن أحمد بن القاسم بن الريان المصري المعروف باللكي بالبصرة في نهر دبيس قراءة عليه في صفر سنة 347 فأقر به، حدثنا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط أبو جعفر الأشجعي بمصر سنة 272: حدثني أبي إسحاق بن إبراهيم بن نبيط، حدثني أبي إبراهيم بن نبيط] عن جده، قال: قال معاذ بن جبل، رضي الله عنه: مات ابن لي، فكتب إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من محمد النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى معاذ بن جبل، سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد، ‌فعظم ‌الله ‌لك ‌الأجر وألهمك الصبر ورزقنا وإياك الشكر، ثم إن أنفسنا وأهلينا وأولادنا من مواهب الله عز وجل ذكره الهنية، وعواريه المستودعة، متع الله به في غبطة وسرور، وقبضه بأجر كبير إن صبرت واحتسبت، فلا تجمعن عليك يا معاذ أن تحرم أجرك، فتندم على ما فاتك، فلو قدمت على ثواب مصيبتك عرفت أن المصيبة قد قصرت، واعلم أن الجزع لا يرد ميتا ولا يدفع حزنا، فليذهب أسفك على ما هو نازل بك وكأن قد، والسلام "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (20/ 155)
: ‌324 - حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي، حدثني عمرو بن بكر بن بكار القعنبي، ثنا مجاشع بن عمرو بن حسان الأسدي، ثنا الليث بن سعد، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن معاذ بن جبل، أنه مات ابن له فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزيه بابنه فكتب إليه: " بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى معاذ بن جبل، سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد، فأعظم الله لك الأجر، وألهمك الصبر، ورزقنا وإياك الشكر، فإن أنفسنا وأموالنا وأهلينا من مواهب الله الهنيئة وعواريه المستودعة، يمتع بها إلى أجل، ويقبضها إلى وقت معلوم، وإنا نسأله الشكر على ما أعطى، والصبر إذا ابتلى، وكان ابنك من مواهب الله الهنيئة وعواريه المستودعة، متعك الله به في غبطة وسرور، وقبضه منك بأجر كثير: الصلاة والرحمة والهدى إن احتسبته، فاصبر، ولا يحبط جزعك أجرك فتندم، واعلم أن الجزع لا يرد ميتا، ولا يدفع حزنا، وما هو نازل فكأن قد والسلام "

المستدرك على الصحيحين (3/ 306)
: 5193 - حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، أنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان بالرقة، ثنا عمرو بن بكر السكسكي، ثنا مجاشع بن عمرو الأسدي، ثنا الليث بن سعد، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن معاذ بن جبل أنه مات له ابن فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزيه عليه: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى معاذ بن جبل سلام عليك، فإني أحمد الله إليك الذي لا إله إلا هو، أما بعد، فأعظم الله لك الأجر، وألهمك الصبر، ورزقنا وإياك الشكر، فإن أنفسنا وأموالنا وأهلينا وأولادنا من مواهب الله عز وجل الهنيئة وعواريه المستودعة، متعك به في غبطة وسرور، وقبضه منك بأجر كبير الصلاة والرحمة والهدى، إن احتسبته فاصبر، ولا يحبط جزعك أجرك فتندم، واعلم أن الجزع لا يرد شيئا، ولا يدفع حزنا، وما هو نازل فكان قد، والسلام غريب حسن إلا أن مجاشع بن عمرو ليس من شرط هذا الكتاب "

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (1/ 242)
: • حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن ثنا أحمد بن محمد بن الجعد ثنا حفص بن عمر المقرئ ثنا عبد الله بن عبد الرحمن القرشي عن محمد بن سعيد عن عبادة بن نسي عن عبد الرحمن بن غنم. قال: شهدت معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه حين أصيب بولده واشتد وجده عليه، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فكتب إليه: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى معاذ بن جبل سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد: فعظم الله لك الأجر، وألهمك الصبر، ورزقنا وإياك الشكر، إن أنفسنا وأهلينا وأموالنا وأولادنا من مواهب الله الهنيئة، وعواريه المستودعة، يمتع بها إلى أجل معلوم، ويقبض لوقت محدود. ثم افترض علينا الشكر إذا أعطى، والصبر إذا ابتلى، وكان ابنك من مواهب الله الهنيئة، وعواريه المستودعة. متعك به في غبطة وسرور، وقبضه منك بأجر كبير. الصلاة والرحمة والهدى إن صبرت احتسبت، فلا تجمعن عليك يا معاذ خصلتين فيحبط لك أجرك فتندم على ما فاتك، فلو قدمت على ثواب مصيبتك علمت أن المصيبة قد قصرت في جنب الثواب، فتنجز من الله تعالى موعوده، وليذهب أسفك ما هو نازل بك، فكأن قد والسلام.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (58/ 448)
: أخبرنا أبو العباس أحمد بن سلامة بن عبيد الله القاضي أنا أبو بكر محمد بن أحمد ابن الحسن بن ماجة الأبهري أنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن المرزبان نا أبو جعفر محمد ابن إبراهيم بن يحيى بن الحكم الحزوري نا أبو عمر الدوري حفص بن عمر الأزدي نا عبد الله بن عبد الرحمن عن محمد بن سعد عن عبادة بن نسي عن عبد الرحمن بن غنم قال أصيب معاذ بولد فاشتد جزعه فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتب إليه من محمد رسول الله إلى معاذ بن جبل سلام عليك فإني أحمد الله إليك الذي لا إله إلا هو أما بعد فعظم الله لك الأجر وألهمك الصبر ورزقنا وإياك الشكر ثم إن أنفسنا وأهالينا وأموالنا وأولادنا من مواهب الله الهنية وعواريه المستودعة يمتع بها إلى أجل معدود وتقبض لوقت معلوم ثم افترض علينا الشكر إذا أعطى والصبر إذا ابتلى وكان ابنك من مواهب الله الهنية وعواريه المستودعة متعك الله به في غبطة وسرور وقبضه منك بأجر الصلاة والرحمة والهدى إن صبرت واحتسبت فلا تجمعن يا معاذ خصلتين أن يحبط جزعك أجرك فتندم على ما فاتك فلو قدمت على ثواب مصيبتك قد أطعت ربك وتنجزت موعده عرفت أن المصيبة قد قصرت عنه واعلم يا معاذ أن الجزع لا يرد ميتا ولا يدفع حزنا فأحسن العزاء وتنجز الموعدة وليذهب أسفك بما هو نازل بك فكأن قد والسلام