الموسوعة الحديثية


- جاءَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَجلٌ منَ الأعرابِ فأسلَمَ، فبايَعَه على الهِجرةِ، فلم يَلبَثْ أنْ حُمَّ، فجاءَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: أَقِلْني، فقال: لا أُقيلُكَ، ثُم أتاهُ، فقال: أَقِلْني، فقال: لا أُقيلُكَ، ثُم أتاهُ، فقال: أَقِلْني، فقال: لا، ففَرَّ، فقال: المدينةُ كالكيرِ، تَنْفي خَبَثَها، وتَنصَعُ طَيِّبَها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14300
التخريج : أخرجه البخاري (7209)، ومسلم (1383)، الترمذي (3920)، والنسائي (4185)، وأحمد (14300) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: بيعة - استقالة البيعة بيعة - البيعة على ماذا تكون إسلام - البيعة على الإسلام فضائل المدينة - فضل المدينة وأنها تنفي الناس فضائل المدينة - من رغب عن المدينة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 79)
7209- حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: ((أن أعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام، فأصابه وعك، فقال: أقلني بيعتي، فأبى، ثم جاءه فقال: أقلني بيعتي، فأبى، فخرج، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المدينة كالكير، تنفي خبثها، وينصع طيبها)).

[صحيح مسلم] (2/ 1006 )
((489- (‌1383) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله؛ أن أعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد! أقلني بيعتي. فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم جائه فقال: أقلني بيعتي. فأبى. ثم جاءه فقال: أقلني بيعتي. فأبى. فخرج الأعرابي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إنما المدينة كالكير. تنفي خبثها وينصع طيبها)).

[سنن الترمذي] (5/ 720)
‌3920- حدثنا الأنصاري قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك بن أنس، ح وحدثنا قتيبة، عن مالك بن أنس، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، أن أعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام فأصابه وعك بالمدينة فجاء الأعرابي، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أقلني بيعتي، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج الأعرابي ثم جاءه فقال: أقلني بيعتي، فأبى، فخرج الأعرابي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنما المدينة كالكير تنفي خبثها وتنصع طيبها)) وفي الباب عن أبي هريرة: ((هذا حديث حسن صحيح)).

[سنن النسائي] (7/ 151)
‌4185- أخبرنا قتيبة، عن مالك، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله: ((أن أعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام، فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة، فجاء الأعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أقلني بيعتي، فأبى، ثم جاءه، فقال: أقلني بيعتي، فأبى، فخرج الأعرابي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما المدينة كالكير، تنفي خبثها وتنصع طيبها)).

[مسند أحمد] (22/ 204 ط الرسالة)
((‌14300- حدثنا سفيان، حدثنا ابن المنكدر، قال: سمعت جابرا يقول: جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من الأعراب فأسلم، فبايعه على الهجرة، فلم يلبث أن حم فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أقلني. فقال: (( لا أقيلك)) ثم أتاه فقال: أقلني. فقال: (( لا أقيلك)) ثم أتاه فقال: أقلني. فقال: (( لا)) ففر، فقال: (( المدينة كالكير تنفي خبثها، وينصع طيبها)).