الموسوعة الحديثية


- عرضَ عليَّ ربِّي ليجعلَ لي بطحاءَ مَكةَ ذَهبًا فقلتُ لا يا ربِّ ولَكن أشبعُ يومًا وأجوعُ يومًا فإذا جُعتُ تضرَّعتُ إليكَ وذَكرتُك وإذا شبِعتُ حمدتُك وشَكرتُك

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 575)
2347- حدثنا سويد بن نصر قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((إن أغبط أوليائي عندي لمؤمن خفيف الحاذ ذو حظ من الصلاة، أحسن عبادة ربه وأطاعه في السر، وكان غامضا في الناس لا يشار إليه بالأصابع، وكان رزقه كفافا فصبر على ذلك))، ثم نقر بإصبعيه فقال: ((عجلت منيته قلت بواكيه قل تراثه)) وبهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (( عرض علي ربي ليجعل لي بطحاء مكة ذهبا، قلت: لا يا رب ولكن أشبع يوما وأجوع يوما- أو قال ثلاثا أو نحو هذا- فإذا جعت تضرعت إليك وذكرتك، وإذا شبعت شكرتك وحمدتك ((هذا حديث حسن)) وفي الباب عن فضالة بن عبيد)) والقاسم هو ابن عبد الرحمن ويكنى أبا عبد الرحمن، ويقال أيضا: يكنى أبا عبد الملك وهو مولى عبد الرحمن بن خالد بن يزيد بن معاوية وهو شامي ثقة، وعلي بن يزيد يضعف في الحديث ويكنى أبا عبد الملك

[مسند أحمد] (36/ 528 ط الرسالة)
22190- حدثنا علي بن إسحاق، حدثنا عبد الله، أخبرنا يحيى بن أيوب، حدثنا عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: وحدثنا بهذا الإسناد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( عرض علي ربي ليجعل لي بطحاء مكة ذهبا، فقلت: لا يا رب، ولكن أشبع يوما، وأجوع يوما- أو نحو ذلك- فإذا جعت، تضرعت إليك وذكرتك، وإذا شبعت حمدتك، وشكرتك))