الموسوعة الحديثية


- إنَّ حوضي ما بينَ عدَنَ إلى أيلةَ ، أشدُّ بياضًا منَ اللَّبَنِ، وأحلَى منَ العسلِ، أَكاويبُهُ كعَددِ نجومِ السَّماءِ، مَن شربَ منهُ شَربةً لم يظمَأْ بعدَها أبدًا، وأوَّلُ مَن يردُهُ عليَّ فقراءُ المُهاجرينَ، الدُّنسُ ثيابًا، والشُّعثُ رءوسًا، الَّذينَ لا ينكِحونَ المنعَّماتِ، ولا يُفتَحُ لَهُمُ السُّددُ قالَ : فبَكَى عمرُ حتَّى اخضلَّت لحيتُهُ، ثمَّ قالَ : لَكِنِّي قد نَكَحتُ المنعَّماتِ، وفُتِحَت لي السُّددُ ، لا جرمَ أنِّي لا أغسلُ ثوبي الَّذي على جَسدي حتَّى يتَّسخَ، ولا أدهنُ رأسي حتَّى يَشعَثَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 3491
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء زينة اللباس - التواضع في اللباس قيامة - الحوض مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم
| شرح حديث مشابه