الموسوعة الحديثية


- اشربوا في الجِلْدِ المُوكَى عليهِ فإنِ اشتدَّ فاكسروهُ بالماءِ فإن أعياكم فأَهريقوهُ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو القموص مجهول
الراوي : قيس بن النعمان | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 7/485
التخريج : أخرجه أبو داود (3695) واللفظ له، وأحمد (17863)
التصنيف الموضوعي: أشربة - إيكاء الأسقية أشربة - النبيذ أشربة - كسر شدة النبيذ بالماء أشربة - ما يحرم من الأشربة طهارة - الآنية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 382 ط مع عون المعبود)
3695- حدثنا وهب بن بقية، عن خالد، عن عوف، عن أبي القموص زيد بن علي، قال: حدثني رجل كان من الوفد الذين وفدوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس يحسب عوف أن اسمه قيس بن النعمان فقال: ((لا تشربوا في نقير، ولا مزفت، ولا دباء، ولا حنتم، واشربوا في الجلد الموكى عليه، فإن اشتد فاكسروه بالماء، فإن أعياكم فأهريقوه)).

[مسند أحمد - قرطبة] (4/ 206)
17863- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل بن إبراهيم قال ثنا عوف حدثني أبو القموص زيد بن علي قال حدثني أحد الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم من عبد القيس قال: وأهدينا له فيما يهدى نوطا أو قربة من تعضوض أو برني فقال ما هذا قلنا هذه هدية قال وأحسبه نظر إلى تمرة منها فأعادها مكانها وقال أبلغوها آل محمد قال فسأله القوم عن أشياء حتى سألوه عن الشراب فقال لا تشربوا في دباء ولا حنتم ولا نقير ولا مزفت اشربوا في الحلال الموكى عليه فقال له قائلنا يا رسول الله وما يدريك ما الدباء والحنتم والنقير والمزفت قال أنا لأدري ماهيه أي هجر أعز قلنا المشقر قال فوالله لقد دخلتها وأخذت إقليدها قال وكنت قد نسيت من حديثه شيئا فأذكرنيه عبيد الله بن أبي جروة قال وقفت على عين الزارة ثم قال اللهم اغفر لعبد القيس إذ أسلموا طائعين غير كارهين غير خزايا ولا موتورين إذ بعض قومنا لا يسلموا حتى يخزوا ويوتروا قال وابتهل وجهه ههنا من القبلة يعني عن يمين القبلة حتى استقبل القبلة ثم يدعو لعبد القيس ثم قال إن خير أهل المشرق عبد القيس