الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه خَرَجَ إلى مسجِدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإذا هو بمُعاذِ بنِ جَبَلٍ يَبكي عندَ قَبرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ما يُبكيكَ يا مُعاذُ؟ قال: يُبْكيني شَيءٌ سَمِعتُه من صاحِبِ هذا القَبرِ، قال: وما هو؟ قال: سَمِعتُه يقولُ: إنَّ يسيرًا منَ الرياءِ شِركٌ، ومَن عادَى أولياءَ اللهِ، فقد بارَزَ اللهَ بالمُحارَبةِ، إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُحِبُّ الأبرارَ الأخفِياءَ الأتقِياءَ، الذين إذا غابوا لم يُفقَدوا، وإنْ حَضَروا لم يُدعَوْا ولم يُقَرَّبوا، قُلوبُهم مَصابيحُ الهُدى، يَخرُجونَ من كُلِّ غَبراءَ مُظلِمةٍ.

الصحيح البديل:


- إنَّ اللَّهَ قالَ: مَن عادَى لي وَلِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وما تَرَدَّدْتُ عن شَيءٍ أنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عن نَفْسِ المُؤْمِنِ؛ يَكْرَهُ المَوْتَ، وأنا أكْرَهُ مَساءَتَهُ.