الموسوعة الحديثية


- في صلاةِ الخوفِ، قال : صَلَّى نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بطائفةٍ من القومِ ركعتَيْنِ، وطائفةٌ تَحْرُسُ فسَلَّمَ، فانطلق هؤلاءِ المُصَلُّونَ، وجاء الآخَرُونَ فصَلَّى بهم ركعتَيْنِ ثم سَلَّمَ.

الصحيح البديل:


- كُنَّا مع رسولِ اللهِ بِعُسْفَانَ، فصَلَّى بِنَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلاةَ الظُّهرِ، وعلى المُشرِكينَ خالدُ بنُ الوليدِ، فقال المُشرِكونَ: لقد أصَبْنا منهم غِرَّةً، ولقد أصَبْنا منهم غَفلةً. فأنزَلَ اللهُ صلاةَ الخوفِ بين الظُّهرِ والعصرِ، فصَلَّى بِنَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلاةَ العصرِ، ففرَّقَنا يعني: فِرقتينِ: فِرقةً تُصَلِّي مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وفِرقةً تُصَلِّي خلْفَهم يحرُسونَهم، ثمَّ كبَّرَ، فكَبَّروا جميعًا وركَعوا جميعًا، ثمَّ سجَدَ الَّذين يَلُونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ قام، فتقدَّمَ الآخَرونَ فسَجدوا، ثمَّ قام فركَعَ بهم جميعًا، ثمَّ سجَدَ بالَّذين يَلُونَه، حتَّى تأخَّرَ هؤلاءِ فقاموا في مَصافِّ أصحابِهم، ثمَّ تقدَّمَ الآخَرونَ فسَجدوا، ثمَّ سلَّمَ عليهم. فكانت لكُلِّهم ركعتينِ مع إمامِهم. وصَلَّى مرَّةً أُخرى في أرضِ بني سُلَيْمٍ.