الموسوعة الحديثية


- أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصلَّيتُ معه الغداةَ، فلما قضى الصلاةَ نظَر في وجوهِ القومِ، ما كاد يستبينُ وجوهَهم بعدما قُضِيَتِ الصلاةُ، فلما قربتُ ارتَحَل، قلتُ : يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أوصِني، قال : عليكَ باتقاءِ اللهِ، عزَّ وجلَّ، وإذا قمتَ مِن عندِ القومِ فسمِعتَهم يقولونَ لكَ ما يعجبُكَ فائتِه، وإن سمِعتَهم يقولونَ لكَ ما تكرهُ فاترُكْه، قال : وكان ابنُه عليبةُ برًّا بأبيه حرملةَ, قلتُ : وما كان برُّه به ؟ قال : كان إذا كان في المنزلِ نظَر أوطَأَ موضعٍ فأجلَسه فيه، ونظَر أوفَرَ عظمٍ وأطيَبَه فأعطاه إيَّاه، وإذا كان في المسيرِ نظَر أوطَأَ بعيرٍ مِن رواحلِه فحمَله عليه، فكان هذا برُّه به
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : حرملة العنبري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 5/471
التخريج : أخرجه أحمد (18742) أوله، وعبد بن حميد كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (5/471)
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث