الموسوعة الحديثية


- دخَلْتُ أنا وعُرْوةُ بنُ الزُّبَيرِ يومًا على عائشةَ، فقالت: لو رَأيْتُما نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يومٍ في مَرضٍ مَرِضَه، قالت: وكان له عِندي سِتَّةُ دَنانيرَ -قال موسى: أو سَبعةٌ- قالت: فأمَرَني نبيُّ اللهِ أنْ أُفرِّقَها، قالت: فشغَلَني وَجَعُ نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتى عافاهُ اللهُ، قالت: ثُم سأَلَني عنها، فقال: ما فعَلَتِ السِّتةُ؟ قال: أوِ السَّبعةُ؟ قُلْتُ: لا واللهِ، لقد كان شغَلَني وَجعُكَ، قالت: فدَعا بها، ثُم صفَّها في كفِّهِ، فقال: ما ظنُّ نبيِّ اللهِ لو لقِيَ اللهَ عزَّ وجلَّ، وهذه عندَه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بهذه السياقة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24733
التخريج : أخرجه أحمد (24733) واللفظ له، وابن حبان (3213)، والبيهقي (13410)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (41/ 254)
24733- حدثنا أبو سلمة، قال: أخبرنا بكر بن مضر، قال: حدثنا موسى بن جبير، عن أبي أمامة بن سهل، قال: دخلت أنا وعروة بن الزبير، يوما على عائشة، فقالت: لو رأيتما نبي الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم في مرض مرضه، قالت: وكان له عندي ستة دنانير،- قال موسى: أو سبعة- قالت: فأمرني نبي الله أن أفرقها، قالت: فشغلني وجع نبي الله صلى الله عليه وسلم، حتى عافاه الله، قالت: ثم سألني عنها، فقال: (( ما فعلت الستة؟)) قال: (( أو السبعة؟)) قلت: لا والله، لقد كان شغلني وجعك، قالت: فدعا بها، ثم صفها في كفه، فقال: (( ما ظن نبي الله لو لقي الله عز وجل، وهذه عنده))

صحيح ابن حبان (8/ 9)
3213- أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد ببست، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا بكر بن مضر، عن موسى بن جبير عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، قال: دخلت أنا وعروة بن الزبير على عائشة، فقالت: لو رأيتما نبي الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم في مرض له وكانت له عندي ستة دنانير أو سبعة. قالت: فأمرني أن أفرقها، فشغلني وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عافاه الله. قالت: ثم سألني عنها، فقلت: لا والله قد كان شغلني وجعك. قالت: فدعا بها فوضعها في كفه، ثم قال: ((ما ظن نبي الله لو لقي الله وهو عنده؟!))

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (6/ 356)
13410- أخبرنا أبو محمد بن يوسف أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابى حدثنا عباس بن محمد الدورى حدثنا أبو سلمة: منصور حدثنا بكر بن مضر حدثنا موسى بن جبير عن أبى أمامة قال: دخلت أنا يوما وعروة على عائشة رضى الله عنها فقالت: لو رأيتما نبى الله-صلى الله عليه وسلم- فى مرضة مرضها وكانت له عندى ستة دنانير قال موسى بن جبير أو سبعة فأمرنى نبى الله-صلى الله عليه وسلم- أن أفرقها فشغلنى وجع رسول الله-صلى الله عليه وسلم- حتى عافاه الله ثم سألنى عنها فقال:(( أكنت فرقت الستة أو السبعة )). قالت: لا والله شغلنى وجعك قالت فدعا بها ثم فرقها فقال:(( ما ظن نبى الله لو لقى الله عز وجل وهى عنده )).