الموسوعة الحديثية


- لَمَّا نزلَت وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أما إنَّ اللَّهَ ورسولَهُ لغنِيَّانِ عنها ولكن جعلها اللَّهُ رحمةً لأمَّتي فمنِ استشارَ منهُم لم يُعدَمْ رُشدًا ومن تركَها لَم يُعدَمْ غَيًّا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور الصفحة أو الرقم : 4/89
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/ 544)، وأبو عبدالرحمن السلمي في ((آداب الصحبة)) (77)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7136)، وابن حجر في ((موافقة الخبر الخبر)) (1/ 61)، واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران إيمان - الإيمان بالوحي رقائق وزهد - الوصايا النافعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال (5/ 544)
: حدثنا أحمد بن خالد بن عبد الملك بن مسرح بحران، حدثنا عمي الوليد بن عبد الملك بن مسرح، حدثنا مخلد يعني ابن يزيد عن عباد بن كثير الرملي، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: لما نزلت هذه الآية: {وشاورهم في الأمر} الآية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إن الله ورسوله غنيان عنها لكن جعلها الله رحمة لأمتي فمن شاور منهم ‌لم ‌يعدم ‌رشدا، ومن ترك المشورة منهم لم يعدم غنى. قال الشيخ: وهذه الأحاديث التي ذكرتها لعباد الرملي هذا غير محفوظة، وهو خير من عباد البصري

آداب الصحبة لأبي عبد الرحمن السلمي (ص71)
: 77 - أنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله قال: أنا محمد بن المنذر قال: أنا إدريس بن يونس قال: أنا ابن عبد الملك قال: أنا مخلد بن يزيد، عن عباد بن كثير، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية: {وشاورهم في الأمر} [آل عمران: 159] قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: إن الله ورسوله غنيان عنها، ولكن جعلها رحمة لأمتي، فمن شاور منهم ‌لم ‌يعدم ‌رشدا، ومن ترك المشورة لم يعدم غبنا

شعب الإيمان (10/ 41 ط الرشد)
: [7136] أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي، حدثنا أحمد بن خالد بن عبد الملك بن مسرح بحران، حدثنا عمي الوليد بن عبد الملك بن مسرح، حدثنا مخلد يعني ابن يزيد، عن عباد بن كثير الرملي، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية: {وشاورهم في الأمر} الآية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما إن الله ورسوله غنيان عنها، ولكن جعلها الله رحمة لأمتي، فمن شاور منهم لم يعدم رشدا، ومن ترك المشورة منهم لم يعدم غيا". بعض هذا المتن يروى عن الحسن البصري من قوله وهو مرفوع غريب [تفرد به هؤلاء الحرانيون والله أعلم]

موافقة الخبر الخبر في تخريج أحاديث المختصر (1/ 61)
: أخبرنا عبد الله بن محمد النيسابوري إذ نا عن محمد بن رزين أنا أبو الحسن المقير في كتابه عن أبي الكرم الشهرزوري أنا إسماعيل بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف ثنا أبو أحمد بن عدي أنا أحمد بن خالد بن عبد الملك بحران ثنا الوليد بن عبد الملك ثنا مخلد هو ابن يزيد الحراني ثنا عباد بن كثير الرملي عن ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما نزلت {وشاورهم في الأمر} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما إن الله ورسوله لغنيان عنها، ولكن جعلها الله رحمة لأمتي، فمن استشار منهم ‌لم ‌يعدم ‌رشدا، ومن تركها لم يعدم غيا"