الموسوعة الحديثية


- إنَّ أمْدادَ العَربِ كَثُروا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى غَمُّوه، وقامَ إليه المُهاجِرونَ يُفَرِّجونَ عنه، حتى قامَ على عَتَبةِ عائشةَ، فرَهَقوه، فأسلَمَ رِداءَه في أيْديهم، ووثَبَ على العَتَبةِ، فدخَلَ، وقال: اللَّهُمَّ الْعَنْهم، فقالت عائشةُ: يا رسولَ اللهِ، هلَكَ القومُ، فقال: كلَّا، واللهِ يا بنتَ أبي بَكرٍ، لقد اشتَرَطْتُ على ربِّي عزَّ وجلَّ شَرطًا لا خُلفَ له، فقُلْتُ: إنَّما أنا بَشَرٌ، أَضيقُ بما يَضيقُ به البَشَرُ، فأيُّ المُؤمنينَ بدَرَتْ إليه منِّي بادرةٌ، فاجْعَلْها له كفَّارةً.
خلاصة حكم المحدث : قوله: "إنما أنا بشر أضيق، بما يضيق به البشر ... " إلى آخره صحيح، وهذا إسناد فيه ابن أبي الزناد، وهو عبدالرحمن، مختلف فيه، وعبد الرحمن بن الحارث [وذكر من وثقه ومن ضعفه]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24764
التخريج : أخرجه أحمد (24764) واللفظ له، وأبو يعلى (4507)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (41/ 281)
24764- حدثنا سريج، حدثنا ابن أبي الزناد، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن الزبير، أن عائشة، قالت: إن أمداد العرب كثروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى غموه، وقام إليه المهاجرون يفرجون عنه، حتى قام على عتبة عائشة، فرهقوه، فأسلم رداءه في أيديهم، ووثب على العتبة، فدخل، وقال: (( اللهم العنهم))، فقالت عائشة: يا رسول الله، هلك القوم، فقال: (( كلا، والله يا بنت أبي بكر لقد اشترطت على ربي عز وجل شرطا لا خلف له))، فقلت: (( إنما أنا بشر، أضيق بما يضيق به البشر، فأي المؤمنين بدرت إليه مني بادرة، فاجعلها له كفارة))

مسند أبي يعلى الموصلي (8/ 6)
4507- حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا مسلم بن خالد، عن عبد الرحمن بن حارث، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة، عن عائشة قالت: إن أمداد العرب كثرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضطروه إلى بيت عائشة فقال: ((اللهم العنهم)). فقالت عائشة: يا رسول الله هلك القوم. فقال: (( كلا والله يا بنت الصديق لقد اشترطت إلى ربي شرطا لا خلف له قلت: اللهم إني بشر أضيق بما يضيق به البشر وأعجل بما يعجل به البشر، فأيما امرئ بدرت مني بادرة فاجعلها له كفارة))