الموسوعة الحديثية


- إنَّه بينَما أناسٌ يَسيرونَ في البحرِ فنَفِدَ طعامُهم فرُفِعَتْ لهم جزيرةٌ فخرَجوا يُريدونَ الخُبْزَ فلقِيَتْهم الجَسَّاسةُ ، قُلْتُ لأبي سَلَمةَ: وما الجَسَّاسةُ؟ قال: امرأةٌ تجُرُّ شَعَرَها، شَعَرَ جِلْدِها ورأسِها.
خلاصة حكم المحدث : غريب جدا
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 1/101
التخريج : أخرجه أبو داود (4328)، وأبو يعلى في ((مسنده)) (2200)، وأبو الفضل الزهري (270) جميعا بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - الجساسة أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 119)
: 4328 - حدثنا واصل بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن فضيل، عن الوليد بن عبد الله بن جميع، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم على المنبر: إنه بينما أناس يسيرون في البحر، فنفد طعامهم، ‌فرفعت ‌لهم ‌جزيرة، ‌فخرجوا ‌يريدون ‌الخبز، ‌فلقيتهم ‌الجساسة قلت لأبي سلمة: وما الجساسة؟ قال: امرأة تجر شعر جلدها ورأسها، قالت: في هذا القصر، فذكر الحديث، وسأل عن نخل بيسان، وعن عين زغر، قال: هو المسيح، فقال: لي ابن أبي سلمة: إن في هذا الحديث شيئا ما حفظته، قال: شهد جابر أنه هو ابن صياد، قلت: فإنه قد مات، قال: وإن مات، قلت: فإنه أسلم، قال: وإن أسلم، قلت فإنه قد دخل المدينة، قال: وإن دخل المدينة.

مسند أبي يعلى (4/ 142 ت حسين أسد)
: 2200 - حدثنا واصل بن عبد الأعلى، حدثنا ابن فضيل، عن الوليد بن جميع، عن أبي سلمة، عن جابر، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم على المنبر فقال: " إنه بينما أناس يسيرون في البحر فنفد طعامهم، ‌فرفعت ‌لهم ‌جزيرة ‌فخرجوا ‌يريدون ‌الخبز ‌فلقيتهم ‌الجساسة - قلت لأبي سلمة: وما الجساسة؟ قال: امرأة تجر شعر رأسها - قالت لهم: في هذا القصر خبر ما تريدون فأتوه، فإذا هم برجل موثق فقال: أخبروني، أو سلوني أخبركم فسكت القوم، فقال: أخبروني عن نخل بيسان وأريحيا - أو أريحا - أأطعم؟ قالوا: نعم، قال: فأخبروني عن حمأة زغر هل فيها ماء؟ قالوا: نعم. قالوا: هو المسيح تطوى له الأرض فيسلكها في أربعين يوما إلا ما كان من طيبة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا وإن طيبة هي المدينة ما من باب من أبوابها إلا ملك صالت سيفه يمنعه منها، وبمكة مثل ذلك ثم قال: في بحر فارس ما هو في بحر الروم ما هو. فقال لي أبو سلمة: إن في هذا الحديث شيئا ما حفظت قال: شهد جابر بن عبد الله أنه ابن صياد قلت: فإنه قد مات، قال: وإن مات. قلت: فإنه أسلم، قال: وإن أسلم، قلت: فإنه قد دخل المدينة، قال: وإن دخل المدينة

حديث أبي الفضل الزهري (ص297)
: 270 - أخبركم أبو الفضل الزهري، نا أحمد، نا واصل بن عبد الأعلى، نا محمد بن فضيل، عن الوليد بن جميع، عن أبي سلمة، عن جابر بن عبد الله، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم على المنبر ، فقال: إنه‌‌ بينما الناس يسيرون في البحر ، فنفد طعامهم، ‌فرفعت ‌لهم ‌جزيرة ، ‌فخرجوا ‌يريدون ‌الخبز، ‌فلقيتهم ‌الجساسة. قلت لأبي سلمة: ما الجساسة؟ قال: امرأة تجر شعر جلدها ورأسها " فقالت: في هذا القصر خبز تريدون، فأتوه، فإذا هم برجل موثق، فقال: أخبروني ، أو سلوني أخبركم، فسكت القوم، ثم قال: أخبروني عن نخل بين بيسان وأريحيا أو أريحا، هل أطعم؟ قالوا: نعم - قال: فأخبروني عن حمئة زغر ، هل فيها ماء؟ قالوا: نعم. قال: هو المسيح، تطوى له الأرض فيسلكها في أربعين يوما إلا ما كان عن طيبة "، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا وإن طيبة هي المدينة، ما باب من أبوابها إلا ملك صالت سيفه يمنعه منها ومعه مثل ذلك، ثم قال: في بحر فارس ما هم، في بحر الروم ما هو ". فقال لي ابن أبي سلمة: إن في هذا الحديث شيئا ما حفظته. قال: شهدت جابر بن صياد قال: قلت: فإنه قد مات. قال: وإن مات. قال: قلت: فإنه قد أسلم. قال: وإن أسلم. قال: قلت: فإنه قد دخل المدينة. قال: وإن دخل المدينة