الموسوعة الحديثية


- صَحِبْتُ سَلمانَ رضِيَ اللهُ عنه، فأتَى على دِجلةَ، فقال: يا أخا بني عَبْسٍ، انزِلْ فاشْرَبْ، قال: فنزَلْتُ فشَرِبْتُ، ثمَّ قال: يا أخا بني عَبْسٍ، انزِلْ فاشْرَبْ، قال: فنزَلْتُ فشَرِبْتُ، ثمَّ قال: ما أفَنى شَرابُك مِن هذا الماءِ؟ قلْتُ: وما عَسْى أنْ يُفْنِيَ؟ قال: كذلك العِلْمُ؛ فعليك منه ما يَنفَعُك، ثمَّ ذكَرَ ما فتَحَ اللهُ على المُسلِمينَ مِن كُنوزِ كِسْرى ، فقال: إنَّ الَّذي أعْطاكُموها وفتَحَها لكم وخَوَّلَكُموه لَمُمْسِكٌ خَزائِنَه ومحمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَيٌّ، لقد كانوا يُصْبِحون وما عندَهم دِينارٌ ولا دِرهمٌ، ولا مُدٌّ مِن طعامٍ؛ فبِمَ ذلك يا أخا بني عَبْسٍ؟! ثمَّ مَرَرْنا ببَيادِرَ بَدْرٍ، ثمَّ قال: إنَّ الَّذي أعْطاكُموه وخَوَّلَكُموه وفتَحَه لكم لَمُمْسِكٌ خزائِنَه ومحمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَيٌّ، لقد كانوا يُصْبِحون وما عندَهم دِينارٌ ولا دِرهمٌ، ولا مُدٌّ مِن طعامٍ؛ فبِمَ ذلك يا أخا بني عَبْسٍ؟!
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : رجل من بني عبس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/457
التخريج : أخرجه أبو داود الطيالسي (692) بنحوه، وابن الجعد في ((مسنده)) (129)، والحارث في ((مسنده)) (1111)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (4/133) جميعا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا علم - الحث على طلب العلم علم - الزيادة من العلم والعمل به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (2/ 47)
: 692 - حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني عمرو بن مرة، سمع أبا البختري يحدث عن رجل من ‌بني ‌عبس قال: صحبت سلمان فذكر كنوز كسرى، فقال: إن الذي أعطاكموه وخولكموه وفتحه لكم لممسك خزانته، ومحمد صلى الله عليه وسلم حي قد كانوا يصبحون وما عندهم دينار ولا درهم ولا مد من طعام، فبم ذاك يا أخا ‌بني ‌عبس؟، قال: ثم مر ببيادر تذرى، فقال: إن الذي أعطاكموه وخولكموه وفتحه لكم لممسك خزانته، ومحمد صلى الله عليه وسلم حي قد كانوا يصبحون وما عندهم دينار ولا درهم ولا مد من طعام، فبم ذلك يا أخا ‌بني ‌عبس؟.

مسند ابن الجعد (ص36)
: 129 - أخبرنا عبد الله قال: نا علي قال: أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا البختري، يحدث عن رجل من ‌بني ‌عبس قال: صحبت سلمان، ‌فأتى ‌على ‌دجلة، فقال: " يا أخا ‌بني ‌عبس، انزل، فاشرب. فنزلت، فشربت، ثم قال: " يا أخا ‌بني ‌عبس، انزل، فاشرب. فنزلت، فشربت، فقال: ما نقص شربك من ماء دجلة؟ قلت: وما عسى أن ينقص؟ قال: كذلك العلم، فعليك منه بما ينفعك. ثم ذكر ما فتح الله على المسلمين من كنوز كسرى، ثم قال: إن الذي أعطاكموه، وفتحه لكم، وخولكم لممسك خزائنه، ومحمد صلى الله عليه وسلم حي، فقد كانوا يصبحون، وما عندهم دينار ولا درهم ولا مد من طعام، ثم ذاك يا أخا ‌بني ‌عبس. ثم مررنا ببيادر تذري، فقال. إن الذي أعطاكموه، وخولكموه، وفتحه لكم لممسك خزائنه، ومحمد صلى الله عليه وسلم حي، لقد كانوا يصبحون، وما عندهم دينار ولا درهم، ولا مد من طعام، ثم ذاك يا أخا ‌بني ‌عبس "

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 995)
: 1111 - حدثنا أبو النضر، ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا البختري، يحدث عن رجل من ‌بني ‌عبس أنه قال: صحبت سلمان ‌فأتى ‌على ‌دجلة فقال: " يا أخا ‌بني ‌عبس، انزل فاشرب، قال: فنزلت فشربت، ثم قال: يا أخا ‌بني ‌عبس انزل فاشرب، قال: فنزلت فشربت، ثم قال: ما أفنى شرابك من هذا الماء؟ قلت: وما عسى أن يفنى؟ قال: كذلك العلم، فعليك منه بما ينفعك، ثم ذكر ما فتح الله على المسلمين من كنوز كسرى فقال: إن الذي أعطاكموها وفتحها لكم وخولكموه لممسك خزائنه ومحمد حي، لقد كانوا يصبحون وما عندهم دينار ولا درهم ولا مد من طعام، فبم ذاك يا أخا ‌بني ‌عبس؟ ثم مر ببيادر تذرى فقال: إن الذي أعطاكموه وخولكموه وفتحه لكم لممسك خزائنه ومحمد حي؟ لقد كانوا يصبحون وما عندهم دينار ولا درهم ولا مد من طعام، فبم ذاك؟ " قلت: وقد تقدم حديث عمر في باب من كره الدنيا.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (4/ 133)
: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو الحسن علي بن هبة الله بن عبد السلام قالا أنا أبو محمد الصريفيني أنا أبو القاسم بن حباب نا عبد الله بن محمد البغوي نا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت أبا البختري يحدث عن رجل من ‌بني ‌عبس قال صحبت سلمان وأتى ‌على ‌دجلة فقال يا أخا ‌بني ‌عبس انزل فأشرب فنزلت فشربت ثم قال يا أخا ‌بني ‌عبس انزل فأشرب فنزلت فشربت فقال ما نقص شربك من ماء دجلة فقلت فما عسى أن ينقص قال كذلك العلم فعليك منه بما ينفعك ثم ذكر ما فتح الله عز وجل على المسلمين من كنوز كسرى فقال إن الذي أعطاكموه وفتحه لكم وخولكم لممسك خزائنه ومحمد صلى الله عليه وسلم حي فقد كانوا يصبحون وما عندهم دينار ولا درهم ولا مد من طعام بم ذاك يا أخا ‌بني ‌عبس.