الموسوعة الحديثية


- لو أنَّ أحَدَكم إذا نزَل مَنزِلًا، قال: أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شرِّ ما خلَق، لمْ يضُرَّهُ في ذلك المَنزِلِ شيءٌ حتى يَرتحِلَ منهُ.

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (1/ 28)
: 37 - وما قد حدثنا نصر بن مرزوق، حدثنا الخصيب بن ناصح، حدثنا وهيب بن خالد، حدثنا ابن عجلان، عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج، عن سعيد بن المسيب، عن سعد بن مالك، عن خولة بنت حكيم، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو أن أحدكم ‌إذا ‌نزل ‌منزلا ، قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم يضره في ذلك المنزل شيء حتى يرتحل منه " فخالف محمد بن عجلان الحارث بن يعقوب ، ويزيد بن أبي حبيب في من بعد يعقوب في إسناد هذا الحديث ، فقال: عن سعيد بن المسيب ، مكان قول الحارث فيه: عن بسر بن سعيد ، ولم يكن في هاتين الروايتين اللتين رويناهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يكون به قائل هذه الكلمات محفوظا بها فيه من الزمان ، وحاش لله أن يكون فيهما اختلاف ، ولكن تصحيحهما أن ما في حديث أبي هريرة على قول من هو مقيم في منزله غير مسافر. وما في حديث خولة على قول من هو مسافر ، والمسافر مخفف عنه لمكان السفر ، مرفوع عنه طائفة من صلاته ، مخفف عنه في صيامه المفترض عليه ، مباح له تأخيره إلى خروجه من سفره ورجوعه إلى وطنه ، والمقيم ليس كذلك ، وكانت هذه الكلمات التي ذكرنا للمسافر مدفوعا عنه بها في وقت أوسع من الوقت الذي يدفع بها عن المقيم ما يدفع عن المسافر بها للتخفيف ، وعن المسافر في سفره الذي ليس للمقيم من التخفيف في إقامته مثله ، والله نسأله التوفيق

صحيح مسلم (4/ 2080 ت عبد الباقي)
: 54 - (2708) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثنا محمد بن رمح (واللفظ له). أخبرنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب، عن الحارث بن يعقوب؛ أن يعقوب بن عبد الله حدثه؛ أنه سمع بسر بن سعيد يقول: سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: سمعت خولة بنت حكيم السلمية تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من نزل منزلا ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شئ، حتى يرتحل من منزله ذلك".