الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا سألَ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أيُّ الهجرةِ أفضلُ ؟ قالَ : أَن تَهْجرَ ما كرِهَ ربُّكَ وَهُما هجرتانِ هِجرةُ الحاضرِ وَهِجرةُ البادي فأمَّا هجرةُ البادي فيُطيعُ إذا أُمِرَ ويُجيبُ إذا دُعِيَ وأمَّا هجرةُ الحاضرِ فَهيَ أشدُّهما بليَّةً وأعظمُهُما أجرًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 11/62
التخريج : أخرجه النسائي (4165)، وابن حبان (4863) باختلاف يسير، والطبراني (13/551) (14444) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - المهاجر من هجر السيئات جهاد - لا تنقطع الهجرة جهاد - هجرة الباد جهاد - هجرة الحاضر علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (7/ 144)
4165- أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحكم قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن أبي كثير، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رجل: يا رسول الله، أي الهجرة أفضل؟ قال: ((أن تهجر ما كره ربك عز وجل))، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الهجرة هجرتان: هجرة الحاضر، وهجرة البادي، فأما البادي، فيجيب إذا دعي ويطيع إذا أمر، وأما الحاضر، فهو أعظمهما بلية، وأعظمهما أجرا)).

[ابن حبان ـ محققا] (11/ 206)
4863- أخبرنا علي بن الحسن بن سلم الأصبهاني، قال: حدثنا محمد بن عصام بن يزيد، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن أبي كثير الزبيدي، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((الهجرة هجرتان، فأما هجرة البادي يجيب إذا دعي ويطيع إذا أمر، وأما هجرة الحاضر، فهي أشدهما بلية، وأعظمهما أجرا)).

[ [المعجم الكبير – للطبراني] ـ دار إحياء التراث] (13/ 551)
14444- حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا أبو الوليد الطيالسي وسليمان بن حرب قالا ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن أبي كثير الزبيدي قال سمعت عبد الله بن عمرو يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( إياكم والظلم فإنه ظلمات يوم القيامة وإياكم والفحش فإن الله عز وجل لا يحب الفاحش المتفحش وإياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم أمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالفجور ففجروا وأمرهم بقطع الرحم فقطعوا)). فقام رجل فقال: يا رسول الله أي الإسلام أفضل؟ قال: (( أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك)) فقام ذلك الرجل أو رجل آخر فقال: يا رسول الله أي الهجرة أفضل؟ قال: (( أن تهجر ما كره ربك)) ثم قال: (( الهجرة هجرتان: هجرة للحاضر وهجرة للبادي فأما هجرة البادي: فتجيبه إذا دعاك وتطيعه إذا أمرك والحاضر أعظمها بلية وأفضلها أجرا)). واللفظ لحديث أبي الوليد.