الموسوعة الحديثية


- كان علي إذا وصَفَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال : ليس بِالطَّويلِ الْمُمَغَّطِ، ولا بِالقصيرِ المُتَردِّدِ، وكانَ رَبْعةً من القومِ، ولمْ يَكُنْ بِالجعدِ القَطَطِ ولا بِالسَّبْطِ، كان جَعْدًا رَجِلًا، ولَمْ يَكنْ بِالْمُطَهَّمِ ، ولا بِالْمُكَلْثَمِ، وكان في الوجْهِ تَدْوِيرٌ أبيضَ مُشْرَبًا، أدْعَجَ العيْنَيْنِ ، أهْدَبَ الأشْفارِ ، جليلَ الْمُشَاشِ والْكَتَدِ، أجْرَدَ ذا مَسْرُبَةٍ شَثْنَ الْكَفَّيْنِ والْقَدَمَيْنِ، إِذَا مَشَى تَقَلَّعَ كَأَنَّمَا يَمْشِي في صَبَبٍ وإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ مَعًا، بين كَتِفَيْهِ خاتَمُ النُّبوةِ، وهُو خاتَمُ النَّبيينَ، أجودَ الناسِ [ كَفًا، وأشْرَحَهمْ ] صدْرًا، وأصْدَقَ الناسِ لَهْجةً، وألْينَهمْ عَرِيكةً ، وأَكرمَهمْ عِشرَةً ، مَن رآهُ بَدِيهةً هابَهُ ، ومَن خالَطَهُ مَعرِفَةً أحَبَّهُ. يقولُ ناعَتَهُ : لَم أرَ قبْلَه ولا بَعدَه مِثلَه، صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب ليس إسناده بمتصل
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 3638
التخريج : أخرجه الترمذي في ((الشمائل المحمدية)) (7) بلفظه، وأحمد (1053)، والبزار (660) كلاهما مختصرا ببعض لفظه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خاتم النبوة في ظهره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 599)
3638 - حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن أبي حليمة من قصر الأحنف، وأحمد بن عبدة الضبي، وعلي بن حجر المعنى واحد، قالوا: حدثنا عيسى بن يونس قال: حدثنا عمر بن عبد الله مولى غفرة قال: حدثني إبراهيم بن محمد، من ولد علي بن أبي طالب قال: كان علي، إذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " ليس بالطويل الممغط ولا بالقصير المتردد وكان ربعة من القوم، ولم يكن بالجعد القطط ولا بالسبط كان جعدا رجلا ولم يكن بالمطهم، ولا بالمكلثم، وكان في الوجه تدوير، أبيض مشرب، أدعج العينين، أهدب الأشفار، جليل المشاش، والكتد، أجرد ذو مسربة شثن الكفين والقدمين، إذا مشى تقلع كأنما يمشي في صبب، وإذا التفت التفت معا، بين كتفيه خاتم النبوة وهو خاتم النبيين، أجود الناس صدرا، وأصدق الناس لهجة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه، يقول ناعته: لم أر قبله ولا بعده مثله ": هذا حديث ليس إسناده بمتصل. قال أبو جعفر: سمعت الأصمعي، يقول في تفسير صفة النبي صلى الله عليه وسلم: الممغط الذاهب طولا. وسمعت أعرابيا يقول في كلامه: تمغط في نشابته أي مدها مدا شديدا. وأما المتردد: فالداخل بعضه في بعض قصرا. وأما القطط. فالشديد الجعودة، والرجل الذي في شعره حجونة أي: ينحني قليلا. وأما المطهم، فالبادن الكثير اللحم. وأما المكلثم: فالمدور الوجه. وأما المشرب: فهو الذي في بياضه حمرة. والأدعج: الشديد سواد العين، والأهدب، الطويل الأشفار، والكتد، مجتمع الكتفين، وهو الكاهل. والمسربة، هو الشعر الدقيق الذي هو كأنه قضيب من الصدر إلى السرة. والشثن: الغليظ الأصابع من الكفين والقدمين. والتقلع: أن يمشي بقوة. والصبب: الحدور، نقول: انحدرنا في صبوب وصبب. وقوله: جليل المشاش، يريد رءوس المناكب. والعشرة: الصحبة، والعشير: الصاحب. والبديهة: المفاجأة، يقال بدهته بأمر: أي فجأته

الشمائل المحمدية للترمذي (ص: 32)
7 - حدثنا أحمد بن عبدة الضبي البصري، وعلي بن حجر، وأبو جعفر محمد بن الحسين وهو ابن أبي حليمة، والمعنى واحد، قالوا: حدثنا عيسى بن يونس، عن عمر بن عبد الله مولى غفرة قال: حدثني إبراهيم بن محمد من ولد علي بن أبي طالب قال: كان علي إذا وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لم يكن رسول الله بالطويل الممغط، ولا بالقصير المتردد، وكان ربعة من القوم، لم يكن بالجعد القطط، ولا بالسبط، كان جعدا رجلا، ولم يكن بالمطهم ولا بالمكلثم، وكان في وجهه تدوير أبيض مشرب، أدعج العينين، أهدب الأشفار، جليل المشاش والكتد، أجرد ذو مسربة، شثن الكفين والقدمين، إذا مشى تقلع كأنما ينحط في صبب، وإذا التفت التفت معا، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو خاتم النبيين، أجود الناس صدرا، وأصدق الناس لهجة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه، يقول ناعته: لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم ". قال أبو عيسى: سمعت أبا جعفر محمد بن الحسين يقول: سمعت الأصمعي يقول في تفسير صفة النبي صلى الله عليه وسلم: " الممغط: الذاهب طولا ". وقال: " سمعت أعرابيا يقول في كلامه: تمغط في نشابته أي مدها مدا شديدا. والمتردد: الداخل بعضه في بعض قصرا. وأما القطط: فالشديد الجعودة. والرجل الذي في شعره حجونة: أي تثن قليل. وأما المطهم فالبادن الكثير اللحم. والمكلثم: المدور الوجه. والمشرب: الذي في بياضه حمرة. والأدعج: الشديد سواد العين. والأهدب: الطويل الأشفار. والكتد: مجتمع الكتفين وهو الكاهل. والمسربة: هو الشعر الدقيق الذي كأنه قضيب من الصدر إلى السرة. والشثن: الغليظ الأصابع من الكفين والقدمين. والتقلع: أن يمشي بقوة. والصبب الحدور، نقول: انحدرنا في صبوب وصبب. وقوله: جليل المشاش يريد رءوس المناكب. والعشرة: الصحبة، والعشير: الصاحب. والبديهة: المفاجأة، يقال: بدهته بأمر أي فجأته "

[مسند أحمد] (2/ 312)
1053 - حدثنا وكيع، حدثنا مجمع بن يحيى، عن عبد الله بن عمران الأنصاري، عن علي، والمسعودي، عن عثمان بن عبد الله بن هرمز، عن نافع بن جبير، عن علي، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالقصير ولا بالطويل، ضخم الرأس واللحية، شثن الكفين والقدمين، ضخم الكراديس مشربا وجهه حمرة، طويل المسربة إذا مشى، تكفأ تكفؤا كأنما يتقلع من صخر لم أر قبله، ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم وقال أبو النضر: المسربة ، وقال أبو نعيم المسربة، وقال: كأنما ينحط من صبب ، وقال أبو قطن: المسربة ، وقال يزيد: المسربة

مسند البزار (2/ 253)
660 - حدثنا محمد بن معمر، قال: نا حبان يعني ابن هلال قال: نا حماد بن سلمة، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن علي، عن أبيه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس، عظيم العينين، أهدب الأشفار، كث اللحية، أزهر اللون، إذا مشى تكفأ، كأنما يمشي في صعد، وإذا التفت التفت جميعا، شثن الكفين والقدمين، صلى الله عليه وسلم "، وهذا الحديث قد روي نحو كلامه عن علي بغير هذا الإسناد، ولا نعلم روي عن ابن عقيل، عن ابن الحنفية، عن علي إلا من هذا الوجه