الموسوعة الحديثية


- مَن قرأَ آيةَ الْكرسيِّ وأوَّلَ حم المؤمِنِ عُصِمَ ذلِكَ اليومَ من كلِّ سوءٍ
خلاصة حكم المحدث : لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه، بهذا الإسناد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 15/190
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى إحسان - الحث على الأعمال الصالحة فضائل سور وآيات - سورة غافر فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
| الصحيح البديل

الصحيح البديل:


- أخبَرَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أن أَحفظَ زَكاةَ رمَضانَ فأتاني آتٍ في جَوفِ اللَّيلِ، فجَعلَ يَحثو منَ الطَّعامِ فأخذتُهُ، فقُلتُ لأرفعنَّكَ إلى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَ: دَعني فإنِّي مُحتاجٌ، فخلَّيتُ سبيلَهُ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعدَ ما صلَّى الغداةَ يا أبا هُرَيْرةَ ما فعلَ أسيرُكَ اللَّيلةَ أو قالَ: البارحةَ، قلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ اشتَكَى حاجةً فخلَّيتُهُ وزعمَ أنَّهُ لا يَعودُ، فقالَ: أما إنَّهُ قَد كذبَكَ، وسيعودُ قالَ فرصدتُهُ، وعَلِمْتُ أنَّهُ سيعودُ لقولِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ: فجاءَ فجعلَ يحثو منَ الطَّعامِ، فقلتُ: لأرفعنَّكَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فشَكَى حاجةً، فخلَّيتُ عنهُ فأصبحتُ، فقالَ لي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ما فعلَ أسيرُكَ اللَّيلةَ أوِ البارحةَ قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ شَكَى حاجةً فخلَّيتُهُ، وزعمَ أنَّهُ لا يعودُ، فقالَ: أما إنَّهُ قد كَذبَكَ وسيعودُ، وعَلِمْتُ أنَّهُ سيعودُ لقولِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فجاءَ فجعلَ يحثو منَ الطَّعامِ، فأخذتُهُ، فقلتُ لأرفعنَّكَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَ: دعني حتَّى أعلِّمَكَ كلماتٍ ينفعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ قالَ: وَكانوا أحرصَ شيءٍ علَى الخيرِ قالَ: إذا أويتَ إلى فراشِكَ، فاقرأ آيةَ الكُرسيِّ {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255] فإنَّهُ لن يَزالَ معَكَ مِنَ اللَّهِ حافظًا، ولا يقربَكَ الشَّيطانُ، حتَّى تُصْبِحَ فخلَّيتُ سبيلَهُ، فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ما فَعلَ أسيرُكَ يا أبا هُرَيْرةَ، فأخبرَهُ، فقالَ: صدقَكَ وإنَّهُ لَكاذبٌ، تَدري من تخاطبُ منذُ ثلاثِ ليالٍ، ذاكَ الشَّيطانُ