الموسوعة الحديثية


- عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال فيما خطب : إنِّي تاركٌ فيكم الثَّقلَيْن : أوَّلُهما : كتابُ اللهِ فيه الهدَى والنُّورِ، فتمسَّكوا بكتابِ اللهِ فخُذوا به، فحثَّ عليه ورغَّب فيه
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان الصفحة أو الرقم : 2/802
التخريج : أخرجه الدارمي (3359) واللفظ له، والنسائي في ((الكبرى)) (8119)، وابن خزيمة (2357) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة قرآن - الوصية بالقرآن قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - فضل قراءة القرآن قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الدارمي (4/ 2090)
3359 - حدثنا جعفر بن عون، حدثنا أبو حيان، عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما خطيبا فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " يا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه، وإني تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فتمسكوا بكتاب الله، وخذوا به "، فحث عليه ورغب فيه، ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات

السنن الكبرى للنسائي (7/ 320)
8119 - أخبرنا زكريا بن يحيى قال: حدثنا إسحاق قال: أخبرنا جرير، عن أبي حيان التيمي يحيى بن سعيد بن حيان، عن يزيد بن حيان قال: انطلقت أنا وحصين بن سمرة بن عمر بن مسلم، إلى زيد بن أرقم فجلسنا إليه فقال حصين: يا زيد، حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما شهدت معه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء يدعى خما فحمد الله، وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: " أما بعد، أيها الناس، إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه، وإني تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، ومن استمسك به وأخذ به كان على الهدى، ومن أخطأه وتركه كان على الضلالة، وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي " ثلاث مرات قال حصين: فمن أهل بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: بلى، إن نساءه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة قال: من هم؟ قال: آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل العباس

صحيح ابن خزيمة (4/ 62)
2357 - حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير، ومحمد بن فضيل، عن أبي حيان التيمي وهو يحيى بن سعيد التيمي الرباب، عن يزيد بن حيان قال: انطلقت أنا وحصين بن سمرة، وعمرو بن مسلم، إلى زيد بن أرقم، فجلسنا إليه، فقال له حصين: يا زيد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصليت خلفه، وسمعت حديثه، وغزوت معه لقد أصبت يا زيد خيرا كثيرا. حدثنا يا زيد حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما شهدت معه قال: بلى، ابن أخي، لقد قدم عهدي، وكبرت سني، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما حدثتكم فاقبلوه، وما لم أحدثكموه، فلا تكلفوني قال: قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما خطيبا بماء يدعى خم فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكر، ثم قال: " أما بعد، أيها الناس، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه، وإني تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله، فيه الهدى والنور، من استمسك به وأخذ به كان على الهدى، ومن تركه وأخطأه كان على الضلالة، وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، ثلاث مرات ". قال حصين: فمن أهل بيته يا زيد؟ أليست نساؤه من أهل بيته؟ قال: بلى، نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة قال: من هم؟ قال: " آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل العباس قال حصين: وكل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال: نعم