الموسوعة الحديثية


- تُوُفِّيَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بَكرٍ بالحُبْشِيِّ، فحُمِلَ إلى مكَّةَ فدُفِنَ، فلمَّا قدِمَتْ عائشةُ أتَتْ قبرَ عبدِ الرَّحمنِ، فقالَتْ: وكُنَّا كَنَدْمَانَيْ جَذِيمَةَ حِقْبَةً ... مِنَ الدَّهْرِ حتَّى قيلَ لَنْ يتَصَدَّعَا فلمَّا تفرَّقْنا كَأَنِّي وَمَالِكًا... لِطُولِ اجْتِمَاعٍ لَمْ نَبِتْ لَيْلَةً مَعًا ثُمَّ قالَتْ: لَوْ حَضَرْتُكَ ما دُفِنْتَ إلَّا حيثُ مِتَّ، ولَوْ شَهِدْتُكَ ما زُرْتُكَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، إلا أن فيه عنعنة ابن جريج، وهو مدلس
الراوي : عبدالله بن أبي مليكة | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 5/465
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (6535)، وابن أبي شيبة (11811)، والأزرقي في ((أخبار مكة)) (2/ 211) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - زيارة القبور والأدب في ذلك دفن ومقابر - جواز نقل الميت أو نبشه لغرض صحيح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (3/ 517 ت الأعظمي)
: 6535 - عن ابن جريج قال: سمعت ابن أبي مليكة يقول: قالت ‌عائشة: لو حضرت ‌عبد ‌الرحمن - تعني أخاها - ما دفن إلا حيث مات، وكان مات ‌بالحبشي فدفن بأعلى مكة، والحبشي قريب من مكة

مصنف ابن أبي شيبة (3/ 29 ت الحوت)
: 11811 - حدثنا عيسى بن يونس، عن أسامة، عن ابن جريج، عن عبد الله بن أبي مليكة، قال: توفي ‌عبد ‌الرحمن بن أبي بكر ‌بالحبشي قال ابن جريج: الحبشي اثني عشر ميلا من مكة، فدفن بمكة، فلما قدمت ‌عائشة أتت قبره فقالت: [البحر الطويل] وكنا كندماني جذيمة حقبة … من الدهر حتى قيل لن يتصدعا فلما تفرقنا كأني ومالكا … لطول اجتماع لم نبت ليلة معا ثم قالت: أما والله لو حضرتك لدفنتك حيث مت، ولو شهدتك ما زرتك

أخبار مكة للأزرقي (2/ 211)
: [حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، عن عبد المجيد بن أبي رواد]قال ابن جريج: قال ابن أبي مليكة: ورأيت ‌عائشة أم المؤمنين تزور قبر أخيها ‌عبد ‌الرحمن بن أبي بكر، مات ‌بالحبشي، فلم يحمل إلى مكة، والحبشي جبل بأسفل مكة على بريد منها، وفي هذه المقبرة يقول كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة السهمي: [البحر الخفيف] كم بذاك الحجون من حي صدق … من كهول أعفة وشباب سكنوا الجزع جزع بيت أبي موسى … إلى النخل من صفي السباب أهل دار تبايعوا للمنايا … ما على الدهر بعدهم من عتاب فارقوني وقد علمت يقينا … ما لمن ذاق ميتة من إياب