الموسوعة الحديثية


- أنه صلى الله عليه وسلم قال لابنِ مسعودٍ: آللهُ قتلتَ أبا جهلٍ؟.
خلاصة حكم المحدث : لم أره بالنصب [أي قتلت]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 4/1532
التخريج : أخرجه أحمد (4247)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (5961)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (9/ 83) (8471)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: أيمان - الاستحلاف مغازي - تسمية من شهد غزوة بدر مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (7/ 279 ط الرسالة)
: 4247 - حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا أبو إسحاق، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن ابن مسعود، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر، فقلت: قتلت أبا جهل، قال: " آلله الذي لا إله إلا هو؟ "، قال: قلت: آلله الذي لا إله إلا هو، فرددها ثلاثا، قال: " الله أكبر، الحمد لله الذي صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، انطلق فأرنيه "، فانطلقنا، فإذا به، فقال: " هذا فرعون هذه الأمة "

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (5/ 432)
: 5961 - أخبرني عمرو بن هشام الحراني، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون الأودي، عن ابن مسعود، قال: أدركت أبا جهل يوم بدر صريعا، قال: ومعي سيف لي فجعلت أضربه، ولا يحيك فيه ومعه سيف له فضربت يده، فوقع السيف فأخذته ثم كشفت المغفر عن رأسه فضربت عنقه، ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: آلله الذي لا إله إلا هو، قلت: آلله الذي لا إله إلا هو، قال: آلله الذي لا إله إلا هو، قلت: آلله الذي لا إله إلا هو، قال: انطلق فاستثبت فانطلقت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن جاءكم يسعى مثل الطير يضحك فقد صدق، فانطلقت فاستثبت ثم جئت وأنا أسعى مثل الطائر أضحك، أخبرته، فقال: انطلق فأرني مكانه فانطلقت معه فأريته إياه، فلما وقف عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حمد الله، ثم قال: ‌هذا ‌فرعون ‌هذه ‌الأمة قال أبو عبد الرحمن: خالفه سفيان الثوري، فرواه عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه، ورواية سفيان هي الصواب

[المعجم الكبير للطبراني] (9/ 83)
: 8471 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا أبو كريب، ثنا إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق، حدثني أبو عبيدة، عن عبد الله، قال: لما هزم الله المشركين يوم بدر مررت، فإذا أبو جهل صريع قد ضربت رجله، فقلت: يا عدو الله، يا أبا جهل، قد أخزى الله الآخر، قال: ولا أهابه، عند ذلك قال: أبعد عن رجل قتله قومه، فضربته بسيف لي غير طائل، فلم يغن عني شيئا حتى سقط سيفه من يده، فأخذته فضربته حتى برد، ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم أشتد لأن آتي أسرع خلق الله شدا، حتى جئته، فقلت: يا رسول قد قتل الله أبا جهل، قال: الله الذي لا إله إلا هو؟ فقلت: الله الذي ‌لا ‌إله ‌إلا ‌هو ‌لقد ‌قتلته، قال: كيف؟ فقصصت عليه كيف كان الحديث وكيف وجدته، قال: الله الذي لا إله إلا هو؟ قال: قلت: الله الذي ‌لا ‌إله ‌إلا ‌هو ‌لقد ‌قتلته، فكبر، ثم قال: الحمد لله الذي صدق وعده ونصر عبده ثم انطلق حتى آتاه، ثم قال: هذا فرعون هذه الأمة