الموسوعة الحديثية


- قلتُ لابنِ عمرَ : أيُّ حاجِّ بيتِ اللهِ الحرامِ أفضلُ وأعظمُ أجرًا ؟ قال : من جمع ثلاثَ خِصالٍ : نيَّةً صادقةً ، وعقلًا وافرًا ، ونفقةً من حلالٍ . فذكرتُ ذلك لابنِ عبَّاس ٍ فقال : صدق ، فقلتُ : إذا صدقت نيَّتُه ، وكانت نفقتُه من حلالٍ ، فما يضُرُّه قلَّةُ عقلِه ، فقال : يا أبا الحجَّاجِ ! سألتَني عمَّا سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال : والَّذي نفسي بيدِه ما أطاع العبدُ ربَّه عزَّ وجلَّ بشيءٍ أفضلَ من حسنِ العقلِ ، ولا يقبلُ اللهُ تعالَى صومَ عبدٍ ولا صلاتَه ولا حجَّه ولا عمرتَه ولا صدقتَه ، ولا شيئًا ممَّا يكونُ فيه من أنواعِ البرِّ إذا لم يعمَلْ بعقلٍ ، ولو أنَّ جاهلًا فاق المجتهدين في العبادةِ ، كان ما يُفسِدُ أكثرَ ممَّا يُصلِحُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 3/346 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث مجاهد