الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ الرَّحمنِ بنِ الحارثِ بنِ هِشامٍ، أنَّ مَرْوانَ بنَ الحَكَمِ بعَثَه إلى أمِّ سلَمةَ، وعائشةَ، قال: فلَقِيتُ غُلامَها نافعًا، فأرسَلْتُه إليها، فسأَلَها. قال: فرجَعَ إليَّ، فأخبَرَني أنَّها قالَتْ: إنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُصبِحُ جُنُبًا، من جِماعٍ غيرِ احتلامٍ، ثمَّ يُصبِحُ صائمًا قال: فأتيتُ مَرْوانَ، فأخبَرْتُه، فقالَ: أقسمتُ عليكَ لتَأْتِينَّ أبا هُريرةَ، فَلْتُخبِرنَّهُ به، فأتيتُه فأخبَرْتُه، فقال: هنَّ أَعْلَمُ.
خلاصة حكم المحدث : مرفوعه صحيح
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26662
التخريج : أخرجه من طرق البخاري (1925، 1926)، ومسلم (1109)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (2935) مطولاً، وأبو داود (2388)، وابن ماجه (1704) مختصراً، وأحمد (26662) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أيمان - القسم هل يكون يمينا صيام - من طلع عليه الفجر وهو جنب علم - فضل العلم صيام - صيامه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 29 ط السلطانية)
1925- حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة، أنه سمع أبا بكر بن عبد الرحمن، قال: كنت أنا وأبي حين دخلنا على عائشة، وأم سلمة، ح 1926- وحدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن أباه عبد الرحمن، أخبر مروان، أن عائشة، وأم سلمة أخبرتاه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ((يدركه الفجر وهو جنب من أهله، ثم يغتسل، ويصوم))، وقال مروان، لعبد الرحمن بن الحارث، أقسم بالله لتقرعن بها أبا هريرة، ومروان، يومئذ على المدينة فقال أبو بكر: فكره ذلك عبد الرحمن، ثم قدر لنا أن نجتمع بذي الحليفة، وكانت لأبي هريرة هنالك أرض، فقال عبد الرحمن: لأبي هريرة إني ذاكر لك أمرا ولولا مروان أقسم علي فيه لم أذكره لك، فذكر قول عائشة، وأم سلمة: فقال: كذلك حدثني الفضل بن عباس وهن أعلم وقال همام، وابن عبد الله بن عمر، عن أبي هريرة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بالفطر ((والأول أسند))

[صحيح مسلم] (2/ 779 )
75- (1109) حدثني محمد بن حاتم، حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، ح وحدثني محمد بن رافع،- واللفظ له- حدثنا عبد الرزاق بن همام، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي بكر، قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه، يقص، يقول في قصصه: ((من أدركه الفجر جنبا فلا يصم))، فذكرت ذلك لعبد الرحمن بن الحارث- لأبيه- فأنكر ذلك، فانطلق عبد الرحمن وانطلقت معه، حتى دخلنا على عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما، فسألهما عبد الرحمن عن ذلك، قال: فكلتاهما قالت: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا من غير حلم، ثم يصوم)) قال: فانطلقنا حتى دخلنا على مروان، فذكر ذلك له عبد الرحمن، فقال مروان: عزمت عليك إلا ما ذهبت إلى أبي هريرة، فرددت عليه ما يقول: قال: فجئنا أبا هريرة، وأبو بكر حاضر ذلك كله، قال: فذكر له عبد الرحمن، فقال أبو هريرة: أهما قالتاه لك؟ قال: نعم، قال: هما أعلم، ثم رد أبو هريرة ما كان يقول في ذلك إلى الفضل بن العباس، فقال أبو هريرة: سمعت ذلك من الفضل، ولم أسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فرجع أبو هريرة عما كان يقول في ذلك، قلت لعبد الملك: أقالتا: في رمضان؟ قال: كذلك كان يصبح جنبا من غير حلم ثم يصوم

[السنن الكبرى للنسائي- العلمية] (2/ 179)
2935- أنبأ يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا يحيى قال حدثنا بن جريج قال حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث عن أبيه سمع أبا هريرة يقول: من أصبح جنبا فلا يصم فانطلق أبو بكر وأبوه عبد الرحمن حتى دخلا على أم سلمة وعائشة فكلتاهما قالتا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصبح جنبا ثم يصوم فانطلقا إلى أبي هريرة فأخبراه فقال هما قالتاه لكما قالا نعم قال هما أعلم إنما أنبأنيه الفضل بن عباس قال أبو عبد الرحمن رواه سمي عن أبي بكر عن أبي هريرة أنه قال لا علم لي إنما أخبرنيه بخبر

[سنن أبي داود] (2/ 312)
2388- حدثنا القعنبي، عن مالك، ح وحدثنا عبد الله بن محمد بن إسحاق الأذرمي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن مالك، عن عبد ربه بن سعيد، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن عائشة، وأم سلمة زوجي النبي صلى الله عليه وسلم أنهما قالتا: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا))،- قال عبد الله الأذرمي في حديثه- في رمضان من جماع غير احتلام، ثم يصوم ((، قال أبو داود:)) وما أقل من يقول: هذه الكلمة يعني يصبح جنبا في رمضان، وإنما الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا وهو صائم

[مسند أحمد] (44/ 265 ط الرسالة)
((26662- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن عبد ربه، عن أبي عياض، عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن مروان بن الحكم بعثه إلى أم سلمة، وعائشة، قال: فلقيت غلامها نافعا، فأرسلته إليها، فسألها. قال: فرجع إلي، فأخبرني أنها قالت: (( إن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا، من جماع غير احتلام، ثم يصبح صائما)) قال: فأتيت مروان، فأخبرته، فقال: أقسمت عليك لتأتين أبا هريرة، فلتخبرنه به، فأتيته فأخبرته، فقال: (( هن أعلم))