الموسوعة الحديثية


- «أتى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: إنِّي رأيْتُ في المَنامِ وكأنِّي لَقيْتُ ناسًا مِن النَّصارى، فقُلْتُ: إنَّكم القَوْمُ لولا أنَّكم تَقولونَ: المَسيحُ ابنُ اللهِ، قالَ: وأنتم لولا أنَّكم تَقولونَ: ما شاءَ اللهُ وشاءَ مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (حَدَّثْتَها أحَدًا قَبْلي؟) قُلْتُ: نَعمْ، فقامَ فحَمِدَ اللهَ وأثْنى عليه ثُمَّ قالَ: (أمَّا بَعْدَ ذلك، إنَّ أخاكم قد رأى ما بَلَغَكم أو مَن بَلَغَ مِنكم) ثُمَّ قالَ: (قد كُنْتُ أسْمَعُها فأكْرَهُها، وأسْتَحي مِنكم أن أنْهاكم، قولوا: ما شاءَ اللهُ وَحْدَه لا شَريكَ له»).
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : الطفيل بن سخبرة أخو عائشة لأمها | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة الصفحة أو الرقم : 8 / 142
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام الكفر والشرك - صور من الشرك الأصغر توحيد - النهي أن يقال ما شاء الله وشاء فلان اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته توحيد - حماية جناب التوحيد وسد ذرائع الشرك