الموسوعة الحديثية


-  إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُدخِلُ الثلاثةَ بالسَّهمِ الواحدِ الجَنَّةَ: صانِعَه يَحتسِبُ في صَنْعتِه الخَيرَ، والمُمِدَّ به، والراميَ به. وقال: ارْمُوا وارْكَبوا، وأنْ تَرْمُوا أحَبُّ إلَيَّ مِن أنْ تَركَبوا. كلُّ شَيءٍ يَلْهو به الرجُلُ باطِلٌ، إلَّا رَمْيةَ الرجُلِ بقَوسِه، وتأديبَه فَرَسَه ، ومُلاعَبتَه امْرأتَه؛ فإنَّهُنَّ مِنَ الحقِّ. ومَن نَسيَ الرَّمْيَ بعْدَما عَلِمَه، فقد كفَرَ الذي عَلَّمَه.
خلاصة حكم المحدث : حسن بمجموع طرقه وشواهده
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17300
التخريج : أخرجه أبو داود (2513)، والنسائي (3578) باختلاف يسير، ونسي الرمي بعد تعلمه أخرجه مسلم (1919)
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الرمي والأمر به إيمان - الاحتساب والنية جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار جهاد - الأمر بتحسين السلاح وإعداده للجهاد جهاد - الترغيب في إعانة المجاهدين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 13)
2513- حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا عبد الله بن المبارك، حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني أبو سلام، عن خالد بن زيد، عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن الله عز وجل يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة، صانعه يحتسب في صنعته الخير، والرامي به، ومنبله. وارموا، واركبوا، وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا. ليس من اللهو إلا ثلاث: تأديب الرجل فرسه، وملاعبته أهله، ورميه بقوسه ونبله، ومن ترك الرمي بعد ما علمه رغبة عنه، فإنها نعمة تركها ((، أو قال)) كفرها))

[سنن النسائي] (6/ 222)
3578- أخبرنا الحسن بن إسماعيل بن مجالد، قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: حدثني أبو سلام الدمشقي، عن خالد بن يزيد الجهني، قال: كان عقبة بن عامر، يمر بي فيقول: يا خالد، اخرج بنا نرمي، فلما كان ذات يوم أبطأت عنه، فقال: يا خالد، تعال أخبرك بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأتيته، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن وليس اللهو إلا في ثلاثة: تأديب الرجل فرسه، وملاعبته امرأته، ورميه بقوسه، ونبله، ومن ترك الرمي بعد ما علمه رغبة عنه، فإنها نعمة كفرها)) أو قال: ((كفر بها))

[صحيح مسلم] (3/ 1522)
169- (1919) حدثنا محمد بن رمح بن المهاجر، أخبرنا الليث، عن الحارث بن يعقوب، عن عبد الرحمن بن شماسة، أن فقيما اللخمي، قال لعقبة بن عامر: تختلف بين هذين الغرضين وأنت كبير يشق عليك، قال عقبة: لولا كلام سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أعانيه، قال الحارث: فقلت لابن شماسة: وما ذاك؟ قال: إنه قال: ((من علم الرمي، ثم تركه، فليس منا)) أو ((قد عصى))