الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ أنَّها قالتْ لفاطمةَ: أرأَيتِ حينَ أكبَبتِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فبكَيتِ، ثمَّ ضحِكتِ؟! قالتْ: أخبَرَني أنَّه ميِّتٌ مِن وجَعِه هذا، فبكَيتُ، ثمَّ أكبَبتُ عليه فأخبَرَني أنِّي أسرَعُ أَهْلِه لُحوقًا به، وأنِّي سيِّدةُ نِساءِ أَهلِ الجنَّةِ، إلَّا مَرْيمَ بنتَ عِمْرانَ، فضحِكتُ.
خلاصة حكم المحدث : أصله في الصحيح وإسناده على شرط مسلم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 2/56
التخريج : أخرجه البخاري (3715)، ومسلم (2450) كلاهما باختلاف يسير، والترمذي (3872) مطولا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - مريم بنت عمران
|أصول الحديث

أصول الحديث:


البداية والنهاية لابن كثير (معتمد)
(2/ 428) وقال أبو القاسم البغوي حدثنا وهب بن بقية، حدثنا خالد بن عبد الله الواسطي، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن عائشة أنها قالت لفاطمة: أرأيت حين أكببت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت، ثم ضحكت؟ قالت: أخبرني أنه ميت من وجعه هذا فبكيت، ثم أكببت عليه، فأخبرني أني أسرع أهله لحوقا به، وأني سيدة نساء أهل الجنة، إلا مريم بنت عمران، فضحكت . وأصل هذا الحديث في " الصحيح ". وهذا إسناد على شرط مسلم، وفيه أنهما أفضل الأربع المذكورات.

[صحيح البخاري] (5/ 21)
3715 - حدثنا يحيى بن قزعة، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة ابنته في شكواه الذي قبض فيها " فسارها بشيء فبكت، ثم دعاها فسارها فضحكت، قالت: فسألتها عن ذلك، فقالت: سارني النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرني: أنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه، فبكيت، ثم سارني فأخبرني، أني أول أهل بيته أتبعه، فضحكت "

[صحيح مسلم] (4/ 1904)
97 - (2450) حدثنا منصور بن أبي مزاحم، حدثنا إبراهيم يعني ابن سعد، عن أبيه، عن عروة، عن عائشة، ح وحدثني زهير بن حرب، - واللفظ له - حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن أبيه، أن عروة بن الزبير، حدثه أن عائشة حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فاطمة ابنته فسارها فبكت، ثم سارها فضحكت فقالت عائشة: فقلت لفاطمة: ما هذا الذي سارك به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبكيت، ثم سارك فضحكت؟ قالت: سارني فأخبرني بموته، فبكيت، ثم سارني، فأخبرني أني أول من يتبعه من أهله فضحكت

[سنن الترمذي] (5/ 700)
3872 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عثمان بن عمر قال: أخبرنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين، قالت: ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلا وهديا برسول الله في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: وكانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها، فلما مرض النبي صلى الله عليه وسلم دخلت فاطمة فأكبت عليه فقبلته ثم رفعت رأسها فبكت، ثم أكبت عليه ثم رفعت رأسها فضحكت، فقلت: " إن كنت لأظن أن هذه من أعقل نسائنا فإذا هي من النساء، فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم قلت لها: أرأيت حين أكببت على النبي صلى الله عليه وسلم فرفعت رأسك فبكيت ثم أكببت عليه فرفعت رأسك فضحكت، ما حملك على ذلك "؟ قالت: إني إذا لبذرة أخبرني أنه ميت من وجعه هذا فبكيت، ثم أخبرني أني أسرع أهله لحوقا به فذاك حين ضحكت ": هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن عائشة